هلال وصليب

هل يجب تغطية المرآة في غرفة النوم أثناء العلاقة الزوجية؟.. «الإفتاء» يجيب

كتب- أحمد عبد العليم

تلقي الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، سؤال من متصلة حول وجود مرايا كبيرة في غرفة النوم، وبالتالي يحدث نظر للجسم أثناء العلاقة الزوجية، فما حكم النظر للمرأة أثناء العلاقة الزوجية؟

في رده، قال أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا مانع من وجود المرايا في غرفة النوم أثناء العلاقة الزوجية، فلا يجب أن نغطيها.

وأضاف وسام، خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على فضائية “الناس”: أن المستحب في هذه الحالة أن يكون نوع من الستر، وهو عدم وجود تعرى كامل، أثناء العلاقة الزوجية، فهذا من آداب العلاقة الزوجية.

أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة، حول إن زوجها تزوج عليها بسيدة أخرى، وانقطع عن العلاقة الزوجية معها، فهل يعد هذا طلاقا؟.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس” المذاع عبر فضائية “الناس”، : “لا يعد هذا طلاقا، الزوجية قائمة مهما طالت هذه المدة، دون الدخول فى ملابسات هذا الانقطاع، قد يكون بالتراضى أو يكون له أسباب بين الطرفين، ونحن لم ندخل فى خصوصية الناس”.

وتابع: “نحن ننصح الزوج بأن هذا غير جائز وعليه أن يعدل بين زوجاته، ولا تنسوا الفضل بينكم، وجعل بينكم ومودة ورحمة، فالحياة الزوجية لها قدسيتها وخصوصية ما يجعل التعامل معها بحذر وحرص شديد”.

وأضاف الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن تأخير الغسل من الجنابة بحيث يترتب عليه تأخير الصلاة عن وقتها حرام شرعا، ويستحب أن يسارع بالغسل ، منوها بأنه ينبغي على المسلم الإسراع بالغسل من الجنابة حتى لا يؤدي عدم اغتساله إلى نفور ملائكة الرحمة والبركة من المكان الذي يكون فيه.

و استشهد بما روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة ولا كلب ولا جنب)) أخرجه أبو داود والنسائي في سننيهما، موضحا أن المقصود بالجنب في الحديث هو من يتهاون في أمر الغسل ويتخذ تركه عادة بحيث يؤخر الصلاة عن وقتها، مضيفة أن العلامة السندي قال في “حاشيته على سنن النسائي” (1/ 141): [قوله: (لا تدخل الملائكة) حملت على ملائكة الرحمة والبركة لا الحفظة، فإنهم لا يفارقون الجنب ولا غيره، وحمل الجنب على من يتهاون بالغسل ويتخذ تركه عادة لا من يؤخر الاغتسال إلى حضور الصلاة].

وأفاد مجمع البحوث الإسلامية، بأنه يجوز الاغتسال بعد الجماع، وكذلك يجوز أن ينام الشخص أو يأكل أو يشرب وهو جنب، إلا أنه من الأفضل أن يغتسل الشخص أو أن يتوضأ، وذلك سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى