خارجي

هل سيعترف بايدن بالدولة الفلسطينية؟.. خبير سياسي يُجيب

كتبت أميرة السمان

قال محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن توماس فريدمان هو واحد من أشهر الكتاب الأمريكيين، وهو يكتب مقالا دوريًا في واحدة من أهم الصحف الأمريكية، مشيرًا إلى أن الإدارات الأمريكية دائمًا ما تكون على علاقة أو صلة بالكُتاب الكبار، وهناك مداخل عدة لتأثير هؤلاء على الإدارات أو الأفكار الكبرى التي تتبناها بعض الإدارات الأمريكية في بعض المراحل.

وأضاف فرحات، أن توماس فريدمان أشار إلى أن هناك عقيدة قيد التشكل لدى إدارة بايدن وأفكار رئسية في هذه العقيدة منها إنهاء ما وصفه بالأذرع الإيرانية في المنطقة أو رد حاسم على إيران، مؤكدًا أن الولايات المتحدة أو إدارة بايدن ستتجه إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهذا إذا حدث سيكون تحول كبير وسيضع القضية الفلسطينية على مسار مختلف.

وأوضح، أن مثل هذه الكتابات يتم التعامل معها بجدية وباهتمام من جانب الإدارات الأمريكية، وفي بعض الحالات تكون هذه الكتابات مؤشر على أن هناك تحول ما في السياسات الأمريكية، منوهًا إلى أن بعض هذه الكتابات أو الأفكار الكبيرة التي تأتي فيها تكون مؤشر على ذلك أو لتهئية الرأي العام لمثل هذه الأفكار.

وأكد أن مقال توماس فريدمان في هذا السياق يعتبر واحدا من المقالات الهامة على تحول ما في سياسة الولايات المتحدة، وهذه التحولات الكبيرة التي تأتي في المنطقة والتي على رأسها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما تبعه من فتح جبهات عدة في المنطقة، كل هذا سيتبعه سؤال كبير حول مستقبل السياسة الأمريكية في المنطقة، وأن هذه السياسة الأمريكية ستخضع لمراجعات كبيرة بعد انتهاء العدوان، جاء ذلك اليوم السبت، خلال مداخلة له عبر قناة “القاهرة الإخبارية”.

قال اللواء محمد المصري، الخبير العسكري، إنه في اليوم العشرين بعد المائة، ما زال العدوان الإسرائيلي مستمرا على مناطق قطاع غزة، بمباركة الإدارة الأمريكية والدول الغربية.

وأضاف “المصري”، خلال مداخلة لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن التوسع في الحرب بالمنطقة حدث بموافقة الإدارة الأمريكية، الأمر الذي قد يدفع لخروج الوضع عن السيطرة.

وتابع، أن إتساع رقعة الحرب في المنطقة، يشكل الكثير من الأعباء على العديد من شعوب المنطقة، بسبب الخطر الذي يهدد القواعد العسكرية في الكثير من الدول، ولعل أكبر دليل هجمات الولايات المتحدة على سوريا والعراق في الأيام الماضية.

وأردف، أن الولايات المتحدة مرتبطة بالأحداث في الشرق الأوسط، فضلًا عن دورها الفعال في العدوان على الشعب الغزاوي في القطاع المنكوب، حيث يسعى بنيامين نتنياهو لجر أمريكا لحرب في الشرق الاوسط.

وأشار الخبير العسكري، إلى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لإسرائيل مجددًا، هي محاولة لتهدئة حدة الصراع، لحماية دولة الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى خدمة مصالح أمريكا التي على مشارف الانتخابات الرئاسية.
[2/3, 5:06 PM] +20 106 947 4914: دول تتراجع عن تعليق تمويلها لـ”الأونروا”.. و”المنظمة” تعلق

رحبت إيناس حمدان القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام في الأونروا بقطاع غزة، بتراجع بعض الدول التي علقت تمويلها للأونروا عن قرارها، وعددها 5 من أصل 15 دولة علقت بالفعل مساعداتها للأونروا بشكل مؤقت، وتقدر قيمة المساعدات المعلقة بـ440 مليون دولار.

وأوضحت حمدان خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن هذه المبالغ كان مفترض يتم ضخها لبرامج غوث وتشغيل اللاجئين، ليس فقط في غزة، وإنما في مختلف المدن الفلسطينية، منوهة بأن إيقاف الدعم له آثار كارثية على جميع أعمال الأونروا، خاصة في غزة التي مازالت تشهد حربًا ضارية.

وأردفت: “نرحب بأي استئناف للدعم المقدم لنا من الجهات المانحة، ذلك سيساعد علىنا استمرار العمليات المنقذة للحياة، وندعو جميع الدول المانحة لاستئناف دعمها”.

ولفتت القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام في الأونروا إلى أن الحرب على غزة مستمرة، وأكثر من 90% من سكان غزة نازحون، خسروا كل شيء، خسروا بيوتهم ومصدر رزقهم، ويحتاجون لتقديم الرعاية الصحية.

وأشات إلى أن الأونروا لديها 4 مراكز صحية من أصل 22 في قطاع غزة، نظرا لاستمرار العمليات العسكرية، وأن مدينة رفح وحدها بها 1.4 مليون نازح، مما يزيد الضغط على الخدمات المقدمة من المنظمة، وختمت: “النازحون يحتاجون كل شئ، والأونروا أكبر منظمة إنسانية في قطاع غزة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى