الموقعخارجي

هل تحضر إيران ضيفًا في القمة العربية المقبلة بالسعودية؟ خبراء يجيبون لـ«الموقع»

«البشبيشي»: يمكن أن نشهد حضور إيران في القمة العربية المقبلة بالرياض
«فهمي»: من المبكر أن نقول بأن السعودية ستدعو إيران لتكون مراقبًا أو مشاركًا بصورة ما

كتبت رقية وائل:

عادت العلاقات السعودية – الإيرانية الجمعة الماضية، برعاية صينية، بعد قطيعة امتدت لسنوات، ومفاوضات على مدار أشهر في العراق وسلطنة عمان، ما يطرح التساؤل هل يمكن أن تدعو الرياض الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لحضور القمة العربية هذا العام كضيف لإلقاء كلمة أمام القادة العرب؟

قالت أستاذ العلوم السياسية هبه البشبيشي، إنه يمكن أن نشهد حضور إيران في القمة العربية المقبلة التي ستنعقد في الرياض خصوصًا بعد دخول الصين طرفًا في هذه المصالحة.

وأضافت في تصريحات خاصة لـ«الموقع»: أنه إذا لم تعترض بعض الدول وتم تنفيذ بنود المصالحة وتفعيل الاتفاقيات التي تمت في 2001 فيمكن أن نشهد حضور إيران في القمة العربية المقبلة.

من ناحية أخرى، قالت «البشبيشي»: إنه بعد الجهود المصرية التي نشهدها فبنسبة كبيره سنشهد عودة سوريا لجامعة الدول العربية، موضحةً أنه بعد الأزمة التي تعرضت لها سوريا في الفتره الأخيرة، أصبح العالم يتعامل معها أن لديها إشكاليات داخلية كبيرة ويجب مساعدتها.

ومن جانبه قال أستاذ العلوم السياسية طارق فهمي، إنه من المبكر أن نقول بأن السعودية ستدعو إيران لتكون مراقبًا أو مشاركًا بصورة ما في القمة العربية المقبلة لعدة اعتبارات منها: أن الدعوة توجه للمنظمات الإقليميه الكبرى في مثل هذه القمم.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الموقع»: أن المتفق عليه عقد القمة في منتصف مارس كل عام ، ولكن هذا العام لم تعلن بعد السعودية عن موعدها حتى الآن.

وتابع: إيران باتت لاعبًا رئيسيًا في الإقليم، وبالتالي ربما ترى السعودية أن مشاركتها في بعض اللقاءات سواء في القمة أو خارجها هو أمر مهم.

وأوضح «فهمي»، أنه لا يوجد ما يمنع من دعوة السعودية لإيران للمشاركة في أي فعليات عربية قادمة بما فيها القمة العربية.

ووحول عودة سوريا للجامعة العربية، قال “فهمي”: إن السعودية لم تعد لديها موانع لعودة سوريا داخل الجامعة العربية، وهناك دول كبيرة منها مصر والأردن تدفع لهذا الاتجاه.

جدير بالذكر، أن جامعة الدول العربية قد علقت في العام 2011، عضوية سوريا، بعد اندلاع الأزمة السورية في مارس من العام نفسه، وبقي المقعد شاغرًا في كل الاجتماعات، ما عدا اجتماع القمة في مارس 2013، حيث شغل المقعد آنذاك معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري المعارض.

كما فشلت تونس في إقناع العرب بعودة سوريا إلي الجامعة العربية، خلال 2019، وذلك أثناء استضافتها القمة العربية في مارس 2019.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى