الموقعتحقيقات وتقارير

هل تتوقف النيران في غزة خلال رمضان؟.. الرئيس الأمريكي: «لا صعب»

كتب: إسلام أبوخطوة

خلال الفترة الماضية، كانت هناك محادثات بين حركة حماس ووسطاء بهدف التوصل لاتفاق حول وقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، وتبادل الأسرى مع إسرائيل.

آمال روادت أحلام الفلسطينيين عُلقت على تلك المحادثات التي اعتبرت بمثابة المحطة الأخيرة قبل التوصل إلى أول هدنة طويلة مدتها 40 يومًا، يتم خلالها إطلاق سراح عشرات الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين، وضخ المساعدات إلى القطاع المحاصر للحيلولة دون وقوع مجاعة، قبل حلول شهر رمضان.

رد صادم من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بِأن مساعي وقف إطلاق النار في غزة خلال رمضان، وقال إنّ الأمر صعبًا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي له مع عدد من الصحفيين، حيث استبعد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن يتم التوصل لإطلاق نار مؤقت في قطاع غزة بحلول شهر رمضان.

وعبر الرئيس الأمريكي عن قلقه إزاء العنف في القدس الشرقية بدون التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وحذر بايدن هذا الأسبوع من وضع بالغ الخطورة، وخصوصا في القدس إذا استمرت المواجهات خلال شهر رمضان.

وكان السفير الأمريكي لدى إسرائيل جاك ليو قد أكد في مؤتمر بتل أبيب أن “الخلافات تضيق” في المحادثات حول وقف إطلاق النار في غزة، بعدما غادر وفد من حركة حماس القاهرة، معربا عن استيائه من الردود الإسرائيلية.

وصرح جاك ليو: لا أستطيع أن أقول لكم إن المفاوضات ستتكلل بالنجاح”، لكن الخلافات تضيق، مشيرا إلى أن الجميع يتطلعون نحو شهر رمضان الذي يقترب.

وكان آخر اتفاق لتبادل الأسرى بين الجانبين عقد في أواخر نوفمبر الفائت، وأفضى حينها إلى الإفراج عن 105 أسرى إسرائيليين ممن احتجزتهم حماس يوم السابع من أكتوبر، مقابل إطلاق سراح نحو 240 فلسطينياً من السجون الإسرائيلية، في حين لا يزال 130 أسيراً إسرائيلياً في غزة، يُعتقد أن 30 منهم لقوا حتفهم، حسب التقديرات الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى