كتب- أحمد عبد العليم
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العقل هو الآلة التي يستيطع بها أن يميز الطيب من الخبيث، ولذلك وضع الإسلام الكثير من سياح الحماية للعقل لأنه لا تكليف وعبادة بدونه، لافتا إلى أنه ليس من العقل أن يذهب إنسان ليشترى ما يذهب عقله ويقضى به على نفسه وأسرته ومجتمعه.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على فضائية “الناس”: “الخمر والمخدرات بأنواعها تؤدى إلى غياب العقل كل ده خمر مذكور فى القرآن”.
وتابع:”يقولك أصل المواد دى مش مذكورة فى القرآن، نقوله لأ الخمر كلمة تشمل أى حاجة تغيب العقل تسمى خمر، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، نهى عن كل مخدر ومفكر، كل هذه الأشياء مضرة على الإنسان والمجتمع والأسرة والدول ويستعملها المستعمرون لتدمير الشباب”.
ومن جانبها قالت الدكتورة هبة عوف، أستاذ التفسير بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، إن المخدرات لم تكن موجودة في عهد المسلمين الأوائل، وبالتالي لابد من القياس على ما يشبهها في علتها وهي ذهاب العقل.
وأوضحت عوف، خلال حلقة برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع عبر فضائية “DMC”، أنه بقياس علة المخدرات نجدها تتطابق مع الخمر في القرآن، وبالتالي يقع عليها نفس الحكم كما ورد في كتاب الله من تحريمها.
