هلال وصليب

هل التفكير في أمور مخلة أو جنسية يفسد الصوم؟.. الإفتاء تجيب

كتب_ أحمد عادل

قال الشيخ أحمد عبدالحليم عضو مركز الأزهر للفتوى موضحا أن التفكير أو التخيل فى مثل هذه الأمور لا يفسد الصوم ولا تفطر، لأن المفطرات الأكل والشرب والجماع وإنزال المنى عن طريق مباشر، فهذه أمور تفطر، أما لو لم يحدث إنزال للمني فلا تفطر.
وأضاف: بدل من أن تشغل نفسك بهذه الأمور الأحسن لك ان تشغل نفسك بذكر الله والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وقراءة آية الكرسي والمعوذتين ودعاء قبل النوم وهو « اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، ووجهت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا ملجأ منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت»، «اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك» رواه الترمذي.

ومن جانبه قال الدكتور محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء إن مجرد التفكير أو السرحان في بعض الأمور المخلة أو بعض المعاصي في نهار رمضان لا تبطل الصوم ولكن على الصائم عدم الاسترسال في التفكير في مثل هذه المحرمات ولا يستسلم لها، وعليه بمواصلة الذكر أو القراءة في كتاب الله.

واستدل “وسام” خلال إجابته على أسئلة المتابعين خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست أو حدثت به أنفسها ما لم تعمل به أو تكلم”. رواه البخاري ومسلم.

قال وسام قائلًا: لا تلتفت إلى هذا الوسواس ولا لهذة التخيلات، والتخيلات فى هذه الأمور لا توجب الغسل.

كشف الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الأعذار الشرعية التي تبيح الفطر في شهر رمضان المبارك.

وقال أمين الفتوى ، في فيديو لدار الإفتاء ، إن الأصل أن الصوم واجب ولا يترك الإنسان المسلم الصوم إلا لعذر شرعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى