قال الدكتور وائل السيد خفاجي، استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان، إن السوشيال ميديا أصبحت وسيلة سهلة لتوصيل كل ما هو يساعد على الانفصال للأزواج وأن مفهوم الانفصال نفسة أصبح شىء عادي ولا يوجد به أي مشكلة خاصة لو عن طريق منصات السوشيال ميديا مما اوصل نظرية لدي الشباب بعدم الاحساس بالامان والاستقرار لحياتهم بشكل عام.
وأضاف “حفاجي”، خلال لقائه مع الإعلاميات إيناس الليثي ومي البحيري والدكتورة نورهان قنديل، ببرنامج “صحتك بالدنيا”، المذاع على قناة “cbc”، والذي تنتجه شركة ريكورد ميديا، أنه من عيوب السوشيال ميديا بأنها تظهلا بأن الدنيا كلها وردي وجميلة ولا يوجد أي مشاكل في الحياة حيث تظهر طبيعة الحياة الواقعية على غير حقيقتها، مشيرًا إلى أن من يضع مشكلته أو أزمته على السوشيال ميديا وخاصة حالات الطلاق والانفصال أنها تريد تقمص شخصية الضحية؛ خاصة وأن جميع من يدخل على منصات السوشيال ميديا سيقفوا بجانبها بكلمات مواساة وأن تعيش حياة الضحية والمقهورة والمظلومة وهذا غير حقيقي.
وتابع: “أي زوجين تم الانفصال بينهما حتما الاثنين لديهم مشاكل والاثنين مخطئين؛ مما يجعل من منصات السوشيال ميديا بتعميم المشكلة بأنها شىء طبيعي والضحية هو من تكلم وسبق الآخر على السوشيال ميديا؛ بينما المخطىء هو من تأخر في الكتابة والعرض على المنصات، ولكن الحقيقة أن الشوسيال ميديا تعرض غير الحقيقة للمشكلة التي أدت للانفصال ووقوع الطلاق خاصة وأن الزوجين هما فقط من يعرفوا الأسباب الحقيقة للانفصال.
