غير مصنف

هل الاحتفال بـيوم اليتيم جائز شرعًا؟.. «أزهري» يجيب

كتب- أحمد عادل

أكد الشيخ أحمد الفروماي، أحد علماء الأزهر، أن لا يوجد مانع شرعا لتخصيص أيام معينة في العام للاحتفال بمناسبات دينية أو اجتماعية أو قومية أو وطنية، موضحًا أن الاحتفال بـ يوم اليتيم لا حرمة فيه، لأن الله الذي يحرم ويحلل.

وأضاف أحمد الفروماي خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير مذيعا برنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن الاحتفال بـ يوم اليتيم جائز شرعا، كما أن الإسلام اعتنى باليتيم كتابا وسنة، موضحًا أن النبي ولد يتيما وبعث للناس يتيما.

وأكمل: النبي محمد صلى الله عليه اليتيم الذي أسعد العالم، وأخرج الناس من الظلمات إلى النور، موضحًا أن هناك العديد من القرآنية حثتنا على الاهتمام باليتيم.

وأوضح أن من يهتم باليتيم يرافق النبي في الجنة وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: « أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما».

وأكمل أحمد الفروماي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عال ثلاثة من الأيتام كان كمن قام ليله وصام نهاره وغدا وراح شاهرا سيفه في سبيل الله وكنت أنا وهو في الجنة أخوين كهاتين أختان وألصق إصبعيه السبابة والوسطى.

وفي سياق آخر، تحدث الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن سورة يونس، حيث قال تعالى: « فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ».

وأضاف أحمد عمر هاشم خلال تقديمه برنامج «اقرأ» والمذاع على قناة صدى البلد، أن سبب تسمية السورة يعود للنبي الله يونس عليه وسلم كما أن يونس كان من المسبحين عندما ابتلعه الحوت، واستشهد بقول الله تعالى «وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139) إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140) فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ (141) فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (142) فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ».

وأوضح أحمد عمر هاشم، أن سورة يونس تحدثت عن المؤمنين الذين جمعوا بين الإيمان والتقوى، حيث ذكرهم الله في قوله تعالى: « لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۚ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64) وَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ۚ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى