هلال وصليب

هل أقطع صلاة قيام الليل حال أذن الفجر وأنا أؤديها؟.. «الإفتاء» تجيب

كتب- أحمد عبد العليم

قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إذا بدأ الإنسان فى صلاة قيام الليل ثم فاجئه الفجر أي أذن المؤذن لصلاة الفجر، فيمكنه أن يكمل القيام ثم بعد ذلك يصلى سنة الفجر وبعدها الفرض.

وأضاف أمين الفتوى أن قيام الليل شيء مهم جدا وكذلك ركعتى سنة الفجر حيث قال فيهما رسول الله صلى الله عليه وسلم “ركعتي الفجر خير من الدنيا وما فيها”.

وأوضح أمين الفتوى أن السيدة عائشة تقول فى وصف النبي صلى الله عليه وسلم : “لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهدا منه على ركعتي الفجر ” فالرسول كان يحافظ عليهما حفاظا شديدا جدا لأهميتهما.

إكتشف أحد العلماء أن الصلاة فى جوف الليل وهو قيام الليل تشفي الأمراض الميؤس شفائها، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة قيام الليل ( دأب الصالحين وشفاءا من الأسقام).

فإذا كان الإنسان واقف منضبطا أثناء صلاته كأن تكون قدميه فى محاذاه كتفيه ومستحضرا لعظمة المولى عز وجل فيخرج من جمجمة رأسه شعاع أثناء الركوع والسجود، فأتى أحد العلماء بالحالات المريضة الميؤس من شفائها ونصحهم بالصلاة فى جوف الليل فوجدهم يشفون شئ فشئ فإستنتج من هذا أن الصلاة فى جوف الليل يخرج من جمجمة الإنسان إشاعة، فضلا عن أن بعض الأمراض كالسرطان تحتاج الى إشاعة حتى يخففوا من هذه الألالم فهذه الاشاعة صنعها إنسان فما بالك بالأشاعة النورانية التى تشهدها هذه الصلاة لذلك قال رسول الله عنها انها دأب الصالحين وشفاءا للأسقام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى