اقتصادالموقع

“هشام الدميري”: طريق الكباش خير دعاية للمنتج السياحي المصري ورسالة للعالم بعودة الموسم السياحي بقوة

رئيس هيئة تنشيط السياحة السابق: مصر أتت أولا ثم آتي التاريخ و اليوم سيشهد العالم اكتشاف أثري ضخم يعود تاريخه لـ 7 الاف سنة

كتبت – منار إبراهيم

يشهد العالم اليوم، افتتاح «طريق الكباش الجديد» أحد أهم المعالم السياحية على مستوى العالم، وأكبر المتاحف المفتوحة على وجه الأرض، حيث يقع على جانبي الطريق 1059 من التماثيل «الكباش»، وتماثيل أثرية لـ«أبو الهول»، في مشهد أثري خلاب.

ويبلغ طول طريق الكباش الجديد في الأقصر نحو 2700 متر، ويربط الطريق بين معبد الكرنك شمالاً بمعبد الأقصر جنوباً، واستعدادا لحدث الافتتاح، تم إضافة إضاءات ليلية مبهرة، على جانبي الطريق، بحيث يستطيع السائح الأجنبي والمصري مشاهدة الآثار في جو يدخله في عبق التاريخ والماضي، مع رصف الطريق ببلاطات من الحجر الرملي وترميم بعض أجزائه لتظل على نفس الحالة الأثرية التي كان عليها منذ فجر التاريخ حتى الآن.

وفي هذا الصدد يقول، هشام الدميري، رئيس هيئة تنشيط السياحة السابق، اليوم سيشهد العالم حدث سياحي ضخم يوجه رسالة للعالم أجمع أن مصر بلد الأمن والأمان تتمتع بالاستقرار، وأن السياحة بدأت تعود تدريجيًا لمستوياتها السابقة، فافتتاح طريق الكباش هو دعاية كبيرة للسياحة بصعيد مصر وخاصة الأقصر ورسالة لعودة الموسم السياحي بقوة.

ويضيف “رئيس هيئة تنشيط السياحة السابق” في تصريح خاص لـ “الموقع”، طريق الكباش هو خير دعاية للمنتج السياحي المصري، مصر أتت أولا ثم أتى بعدها التاريخ فهي مهد الحضارات والثقافات وأقدم حضارات العالم تحتضنها أرض مصر، واليوم سيشهد العالم اكتشاف أثري مبهر يعود تاريخه لأكثر من 7 آلاف سنة، يربط بين معبدين من أقدم وأعظم المعابد وهما معبدي الأقصر والكرنك في مدينة تضم أكثر من ثلث آثار العالم.

وأختتم “الدميري” حديثه قائلا: يمثل هذا الاكتشاف الأثري الفرعوني إضافة جديدة للحضارة المصرية ضمن الاكتشافات والترميمات التي تقوم بها وزارة السياحة والأثار، تم بذل جهد كبير لاكتشاف هذا الطريق وتمهيده وإضافة معلم جديد كطريق يربط بين معبدين يمثلان أكبر المتاحف المفتوحة على وجه الأرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى