كشف الدكتور هاني جنينة، كبير محللى استراتيجيات الاستثمار لدى شركة ثاندر لتداول الأوراق المالية، عن أهم القطاعات الاقتصادية المتأثرة إيجابيا من قرار رفع أسعار الفائدة، كما أكد أن تأثير رفع الفائدة سواء بالسلب أو الإيجاب يعتبر تأثيرًا مؤقتًا.
أضاف الدكتور هاني جنينة لموقع «الموقع» أن هناك بالفعل قطاعات أكثر استفادة من قرار رفع الفائدة، وعلى رأسهم القطاع المالي، سواء البنكي أو غير البنكي مستفيد من حيث قدرة تمكنهم من التحكم في تكلفة التمويل.
وأوضح أن البنوك لديها ودائع جارية لا تدر عائد وفي الوقت نفسه العميل يتحمل جميع زيادات الفائدة، وذلك لأن البنوك تسعر الفائدة بسعر الكوريدور مضافًا إليه نسبة هامش ربح.
وقال جنينة إن هناك أنواع شركات لها فوائض مالية مرتفعة تستفيد أيضًا من زيادة أسعار الفائدة، من أهم هذه الشركات هي شركات قطاع البترول، وقطاع الأسمدة والبتروكيماويات، وشركات الشحن البحري، بينما نوه إلى أن القوائم المالية لهذه الشركات خلال العام الماضي صعدت بفعل زيادة الفائدة.
وأشار هاني جنينة إلى أن هذه الشركات تمتلك فوائض مالية ضخمة تقدر بالمليارات على الميزانية، وإذا وضعت هذه الفوائض المالية في البنوك بهذه الفائدة المرتفعة، فإن الشركات تستفيد من عوائدها المرتفعة.
