الموقعتحقيقات وتقارير

نريد حياة كريمة .. النقابات العمالية تدخل على خط أزمة العاملين بـ«ماسبيرو».. «الموقع» يكشف التفاصيل..(مستندات)

مازالت الاحتجاجات والمظاهرات للعاملين بمبنى التليفزيون المصرى “ماسبيرو” مستمرة حتى الآن منذ ما يقرب من شهر ونصف شهر، وذلك للمطالبة بحقوقهم المشروعة، ومستحقاتهم المالية بالإضافة إلى ملف الترقيات المؤجلة منذ سنوات باعتبارها إحدى القضايا المهمة المثيرة للجدل داخل ماسبيرو.

وكشف مصدر بقطاع الهندسة الإذاعية بـ ماسبيرو” عن دخول النقابات العمالية على خط الأزمة بتقديم بخطاب لرئيس الهيئة الوطنية للإعلام تحت إشراف مجدى البدوى رئيس النقابة العامة للصحافة و الطباعة و الإعلام و النشر يتضمن مطالب العاملين من ترقيات وتسويات وعلاوات .

وأكد الخطاب الذى حصل «الموقع » على نسخة منه، أن النقابة تنقل لرئيس الهيئة الوطنية للإعلام مشاعر الجميع التى أصابها الحزن والكآبة لما آلت إليه الأمور بذلك الصرح الكبير “التليفزيون” الذى كنا نفخر به ، ومكانته فى المجتمع، متابعا أن حال العاملين أصبح من سىء إلى أسوء، بالإضافة إلى تساؤل أخر متى سنحيا حياة كريمة تنفيذا لقرارات وتوجيهات رئيس الجمهورية، و”ليعلم الجميع أن ما تحمله العاملون طوال تلك السنوات ،إنما حبا فى تراب هذا الوطن وعشقا لهذا الصرح العظيم”.

وتابع الخطاب، أن هذا الأمر تسبب فى وفاة الكثير من العاملين قهرا لعدم قدرتهم على الوفاء بالالتزامات الخاصة بهم تجاه من يعولون ، وشعورهم بالحزن والمهانة، حسب وصف الخطاب.

وشهد ماسبيرو خلال الأيام الماضية عدد من المظاهرات والاحتجاجات للمطالبة بحقوقهم المالية والتي تأخرت فترات طويلة، وسادت حالة من الاضطراب داخل المبنى في أول يوم لتطبيق نظام توقيع الحضور ببصمة الوجه، والتى كانت بمثابة الشرارة الأولى للاحتجاجات، إذ تكدس المئات على البوابات الإلكترونية، بينما اصطفت طوابير طويلة حول المبنى منذ الصباح انتظارا لدورهم في الدخول، في وقت حرص فيه الجميع على الدخول في مواعيد العمل الرسمية خوفا من عقوبات التأخير، وتكرر المشهد مرة أخرى في موعد الانصراف، وتكدس الموظفين داخل المبني بأعداد كبيرة؛ مما أثار حالة من الغضب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى