كتبت أميرة السمان
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء الأحد، أن بنيامين نتنياهو سيخضع الليلة لجراحة الفتاق تحت تخدير كلي، وسيتولى نائبه، وزير العدلُ ياريف ليفينُ مهامه مؤقتاً.
وقال المكتب: “خلال فحص روتيني، مساء السبت، اكتُشف فتاق لدى نتنياهو”.
وأضاف “بعد التشاور مع أطبائه، تقرر أن يصل نتنياهو، مساء الأحد في نهاية جدول أعماله، إلى المستشفى لإجراء الجراحة”.
وكان قد أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ضرورة العمل على إغاثة السكان وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وفق آلية مستدامة وموثوقة، قبل قليل.
وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية خلال لقائه وزير خارجية نيوزيلندا على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة.
وناشد الأمين العام لجامعة الدول العربية وزير خارجية نيوزيلندا اتخاذ قرار بالاعتراف بدولة فلسطين لتحقيق التسوية السلمية على أساس حل الدولتين.
كما أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية ضرورة العمل على إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وكان قد أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية أن شيء واحد يهم نتنياهو وهو البقاء في منصبه، مساء اليوم الأحد.
وفي هذا السياق قال كريج كارتز ، باحث في الشئون الأمريكية، إنه يتمنى أن الوفد الإسرائيلي الموجود في الولايات المتحدة، والمخطط أن تنعقد اجتماعاته غدا بين المسئولين الأمريكيين والإسرائيليين بأن يخرج ببعض النتائج الإيجابية بشأن حجب أو منع الغزو البر في رفح الفلسطينية.
وأضاف ” كارتز “، أن الأمر بالنسبة لإدارة بايدن واضح أنها لن تدعم إسرائيل في غزة رفح الفلسطينية بريا، وهي تعارض هذه الإجراءات من جانب إسرائيل وهو ما أعلنه المسؤولون الكبار في الولايات المتحدة، والأمر واضح تماما أن إدارة بايدن وافقت على مليارات الدولارات من الدعم المقدم لإسرائيل لكن مع ضمان وجود آليات بعدم الضرر بالمدنيين وعدم مهاجمة أو تنفيذ الغزو البري في رفح الفلسطينية.
وأشار الباحث في الشئون الأمريكية، إلى أن هناك الكثير من الأدوات والأساليب التي يمكن أن تتبناها الولايات المتحدة سواء على المستوى المالي أو الاقتصادي أو السياسي أيضا، جاء ذلك خلال مداخلة ببرنامج “مطروح للنقاش”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، مساء اليوم الأحد.
