فن وثقافة

ناقد فني: يوسف شاهين من أكثر المخرجين اهتمامًا برأي الجمهور

كتبت أميرة السمان

أكد محمود عبدالشكور، الناقد الفني، أن نجاح الفيلم مرتبط بمدى وصوله للجمهور المستهدف، والناقد لا يقف مكتوف الأيدي أمام نجاح فيلم ولكن تفسير النجاح في حد ذاته مهم، منوهًا بأن هناك 30 سبب لنجاح فيلم ولابد من تحليلها، وهدف كل فنان هو تفاعل الجمهور مع الفيلم.

وأشار “عبد الشكور”، إلى أن يوسف شاهين من أكثر المخرجين اهتمامًا برأي الجمهور، مؤكدًا أنه ليس صحيح تعالي يوسف شاهين على الجمهور أو أنه كان لا يأخذ برأي الجمهور.

وأضاف الناقد الفني، أن كل فيلم تم عرضه وتم دفع فيه تذكرة واحدة هو فيلم تجاري، موضحًا أن أحد المعايير الذي يعتمد عليه الناقد هو تحليل الفيلم كما هو بصرف النظر عن جماهيريته.

وشدد الناقد على أن هناك 100 سبب لنجاح فيلم جماهيريًا وليس فنيًا، جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج “حديث القاهرة”، المٌذاع عبر شاشة “القاهرة والناس” اليوم الإثنين.

الجدير بالذكر أن المخرج الراحل يوسف شاهين نشط في صناعة السينما المصرية منذ عام 1950 وحتى وفاته.

وأخرج اثني عشر فيلمًا تم إدراجها في قائمة أفضل 100 فيلم مصري.

وحصل شاهين على جائزة الذكرى الخمسين لمهرجان كان السينيمائي وكان له الفضل في اكتشاف الممثل عمر الشريف.

وحظي شاهين بتقدير كبير لدى النقاد، وكثيرًا ما كان حاضرًا في المهرجانات السينمائية خلال العقود الأولى من عمله.

وأخرج شاهين خلال مسيرته الممتدة على مدى 50 عام العديد من الأفلام لنجوم الغناء العرب منهم ليلى مراد في (سيدة القطار) 1952 وشادية وفريد الاطرش في (انت حبيبي) 1957 وفيروز في فيملها الاول (بياع الخواتم) 1965 ومحمد منير في (حدوتة مصرية)، كما قدم المطربة اللبنانية ماجدة الرومي في فيلم (عودة الابن الضال) عام 1976، أما آخر أفلام شاهين فكان فيلم (هي فوضى؟!) الذي يتناول علاقة المواطن بجهاز الشرطة وشارك في إخراجه تلميذه خالد يوسف.

ونال شاهين العديد من الجوائز وتم تكريمه في عدد من المهرجانات السينمائية العربية والمصرية كان آخرها في الدورة الثانية والعشرين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1998.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى