كتبت- منار إبراهيم
قال أحمد الصاوي، الناشط الحقوقي، إن قانون الأحوال الشخصية غير إنساني، خاصة فيما يخص قانون الرؤية قائلاً: لا يسمح للأب برؤية أولاده سوى 3 ساعات أسبوعيًا في مراكز الشباب، وهذا غير عادل.
وأضاف “الناشط الحقوقي” لـ«الموقع»، أن القانون الحالي غير منصف للرجل في عدة أمور تبدأ من عقد الزواج، يجب أن يثبت المهر في عقد الزواج، الأمر الذي يتطلب خفض رسوم المأذون لإثبات الحقوق في عقود الزواج.
وتابع هذا إلى جانب ترتيب الأب في الحضانة هو رقم 16 بعد أن تنتهي كل السيدات من ناحية الأم، فمن أحق بحضانة الطفل بعد الأب؟! فالوالدين هما الأكثر حرصًا على احتواء وتربية أبنائهم، وفقًا للقانون في جميع الدول العربية الأب رقم 2 في الحضانة، وأخيرًا قائمة المنقولات الزوجية والتي تستخدم في كثير من الأحيان كوسيلة ضغط على الرجل.
نرشح لك : أستاذ العقيدة لـ«الموقع»:الشرع أعطى الرجل حق الطلاق ولا يجوز خلعه غيابيًا
وطالب “الصاوي” أن يكون من حق الأب استضافة أبنائه يومين في الأسبوع وفي الأعياد والمناسبات، أن يكون التسليم والتسلم في مراكز الشباب، وفي حال رفض الأب عودة الأبناء للأم يُحكم عليه بالحبس لمدة 5 سنوات.
وأكد على ضرورة صدور قرار بمنع سفر الطفل إلا بموافقة الوالدين ويتم إبلاغ المطارات والموانئ بذلك، هذا ما يتم في جميع الدول العربية وقانون الرؤية لا يوجد سوى في مصر فقط.
ويكمل في إطار توجيهات الرئيس “السيسي” بتعديل قانون الأحوال الشخصية، يجب على المشرعين تغيير قانون الرؤية الحالي واستبداله بالاستضافة والرعاية المشتركة، تعديل سن الحضانة ليكون سبع سنوات للولد وتسع للبنت، حق الولاية التعليمية المشتركة للأبوين معًا.
نرشح لك : مؤسس المجلس القومي للرجل المصري لـ«الموقع»:قانون الأحوال الشخصية حرم الطفل من العيش مع أبيه ونزع دوره في حياة أبنائه
وأردف كما يجب تعديل قانون الخلع ويُحكم بضوابط الشريعة الإسلامية، تقليل مدة التقاضي لجميع القضايا، تنفيذ عقاب رادع للأب والأم حال الامتناع عن تنفيذ المعايشة أو سداد النفقات.
واختتم حديثه قائلاً: يجب أن ينظر القانون للكائن الضعيف وهو الطفل، وأن يلزم الطرفين على التعاون معًا لتربية الأطفال تربية سوية نفسيًا وأخلاقيًا، حتى في حال الانفصال فالطفل لا ذنب له أن يحرم من أحد والديه.
