الموقعتحقيقات وتقارير

مؤسس المجلس القومي للرجل المصري لـ«الموقع»:قانون الأحوال الشخصية حرم الطفل من العيش مع أبيه ونزع دوره في حياة أبنائه

– القانون حول دور الأب لماكينة ATM وسبب جرائم وأمراض نفسية للطفل

كتبت- منار إبراهيم

قال حسن أحمد، مؤسس المجلس القومي للرجل المصري، إن قانون الأحوال الشخصية قطع علاقة الأب وأهل العصب جميعا بأولادهم وأحفادهم ونزع دور الأب في حياة أبنائه وتحويله لخصم لدود لهم.

وأضاف مؤسس المجلس القومي للرجل المصري لـ«الموقع»، القانون منح المطلقة دون الأب حضانة أبدية للأطفال، وحول دور الأب في حياة أبنائه إلى ماكينة ATM لدفع نفقات الطفل والزوجة المطلقة دون أدنى إشراف للأب على أولاده.

نرشح لك : ناشط حقوقي لـ«الموقع»: قانون الأحوال الشخصية غير إنساني خاصة قانون الرؤية

وتابع القانون حرم الأطفال أن يعيشوا في كنف أبيهم، والشعور بدفء وحنان الأب، وكذلك حرم الأجداد للأب من أحفادهم، واقتصر دور الأب في حق الرؤية فقط لا غير وتكون يوم الجمعة من كل أسبوع في إحدى النوادي أو مراكز شباب غير آدمية لمدة ٣ ساعات في ظل طقس شديد الحرارة صيفًا وشديد البرودة شتاءً، دون تطبيق أدنى عقوبة على الأم حيال عدم تنفيذها حكم الرؤية.

ولفت “حسن” أن الأبحاث العلمية أثبتت أن نظام الرؤية يسبب مشاكل نفسية عميقة للطفل منها أمراض التوحد، تأخر النطق، تأخر التحصيل الدراسي، بسبب ما يعايشوه من مشاكل خلال وقت الرؤية التي ربما تنشب بين الزوجين، إلى حرمانهم من أبيهم وشعورهم كأنهم مسجونين لهم حق زيارة ٣ ساعات فقط لا غير اسبوعيًا.

وأشار “مؤسس المجلس القومي للرجل” أن القانون جعل ترتيب الأب في الحضانة بمركز متأخر جدًا، ليصبح في المركز رقم ١٦ بعد الأم مما أهدر حقه في حضانة ابنائه للأبد، حيث يمكن للمطلقة إن تتزوج مرة اخرى وتحتفظ بحضانة الأطفال من خلال نقل حضانتهم صوريا لجدة الأم ولكن واقعيا الأطفال يعيشون مع الأم وزوجها، ويحرم الأب من ابناءه.

نرشح لك : أستاذ العقيدة لـ«الموقع»:الشرع أعطى الرجل حق الطلاق ولا يجوز خلعه غيابيًا

واختتم حديثه متسائلا: كم جريمة اغتصاب وقتل للأطفال تمت من خلال زوج الأم؟، وذلك جراء هذا القانون الذى يقصي دور الأب في حياة ابنائه، وكثيرًا ما تعالت أصوات المتضررين من الرجال بمطالبنا المشروعة في قانون الأحوال الشخصية التي طالما ناشدنا بتعديله منذ عدة سنوات، واتخذنا كل الإجراءات المشروعة للوصول لتشريع عادل ومتوازن للجميع، ونأمل أن يكون توجيه “الرئيس” السيسي هو الحل النهائي لهذه المهزلة الأسرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى