تحقيقات وتقارير

نائب رئيس شعبة المستوردين لـ«الموقع»: ذبح الإناث وراء تراجع الإنتاج الحيواني

كتب- أسامة غانم

كشف سيد النواوى عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية، ونائب رئيس شعبة المستوردين ،عن أسباب تراجع الإنتاج الحيواني والذي أدى إلى ارتفاع أسعار اللحوم خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا

أن ارتفاع أسعار الأعلاف وتكلفة تربية المواشي ، وعملية ذبح الإناث من العوامل التي أدت إلى ارتفاع أسعار اللحوم في السوق المحلي.

وقال “النواوى ” إنه لا يوجد ثروة حيوانية حقيقية في مصر، ويظهر ذلك عند حجم الاستيراد من الخارج، من عدة دول منها “البرازيل، الهند”، ويزيد أعباء وتكلفة على الدولة، مشيرًا إلى أن تنمية الثروة الحيوانية تحتاج دعم من الدولة للفلاح أو المزارع، الأعلاف والأدوية والأمصال له، موضحًا أن مشكلة أو ظاهرة ذبح الإناث أدى أيضا إلى تراجع في الإنتاج الحيواني، موضحا أن عدم قيام وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بدورها في وقف إهدار الثروة الحيوانية، خاصة إناث الماشية، ساهم في فقدان مصر لأكثر من 15% من رؤوس الماشية.
وتابع”النواوي” أن الفلاح نظرا لظروفه الاقتصادية واحتياجاته المعيشية يقوم ببيع الإناث، وخاصة “البتلو” والتي انتشرت في الآونة الأخيرة لدفع مصروفات المدارس أو الجامعات لأبنائه ونفقات الأدوية والملابس والغذاء خاصة في الظروف الأخيرة وانتشار جائحة كورونا، وبالتالي يقل الإنتاج في المواشي.

وأكد نائب رئيس شعبة المستوردين، أنه من ضمن مقترحات الشعبة بالغرفة التجارية، الاتجاه إلى تنمية الثروة الحيوانية من خلال دعم المزارعين والمربين باعتبارهم أساس العملية الإنتاجية، وإنشاء مجلس أعلى للثروة الحيوانية يهتم بقطاع الثروة الحيوانية، تكون مهمته وضع الخطط القصيرة وطويلة الأجل لتنمية هذه القطاعات.
وعن ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء المستوردة والبلدية، أوضح “النواوي” أن اللحوم المستوردة ارتفعت بقيمة 20 جنيهًا للكيلو خلال الفترة الأخيرة، رغم تراجع الإقبال على الشراء ،لافتا إلى أن أسعار اللحوم المستوردة في الأسواق المحلية تتراوح بين 85 و100 جنيه للكيلو بحسب المنطقة، مقابل 70 و80 جنيها خلال أبريل الماضي، مشيرًا إلى أن اللحوم البرازيلية، تباع بـ 4800 دولار للطن، واللحوم الهندية بسعر3500 دولار بزيادة تتراوح من 800 لـ1300 دولار للطن.
وأرجع النواوي هذا الارتفاع إلى عدة أسباب أهمها ارتفاع الأسعار العالمية في ظل أزمة كورونا، وقلة المعروض في السوق العالمي من اللحوم الهندي والبرازيلي بنسبة 75%، إضافة إلى ارتفاع تكلفة الشحن، والرسوم الحكومية مما دفع المستوردين إلى تخفيض الكميات المستوردة بنسبة 25%.

عضو شعبة الأحذية لـ«الموقع»: أصحاب المحلات يعولون على موسم المدارس لكسر الركود

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى