فن وثقافة

ميّ حريري تستنجد بتركي آل الشيخ

كتبت – أميرة عاطف

ستنجدت الفنانة ميّ حريري برئيس «هيئة الترفيه السعودية» تركي آل الشيخ لمساعدتها وابنتها سارة شعبان، بعد احتراق منزلها في العاصمة البريطانية لندن. وقالت في رسالة وجّهتها له عبر حسابها «إكس»: «لقد اتخذت الحياة منعطفاً غير متوقع ومؤسفاً للغاية، هذا منزلي في لندن، وقد تحولت ممتلكاتي إلى رماد، ولم تعد ابنتي كما كانت، ولن يكون بلدي أبداً بديلاً لكلينا»، مضيفةً: «عزيزي، أنا في أسوأ وضع ممكن، أنا أم عزباء وعاطلة عن العمل منذ أكثر من 5 سنوات، لجأت إليك بسبب قدرتك على مساعدتي بأي طريقة ممكنة في ما يتعلق بحياتي المهنية، فقط من أجل الوقوف على قدمي مرة أخرى وإعطاء ابنتي الجميلة ما تستحقه».

وتابعت: «لقد وضعت كبريائي جانباً وابتلعت غروري، لأن لدي ابنة أريد الأفضل لها في هذا العالم. لقد كسرتني رؤيتها في هذا الوضع. أتمنى أن تفهمني كما يفهمني كل من يعرفني»، خاتمةً: «أنتم أهل الكرم وما رح تتركني أتعذب اكثر من الوضع الحالي لي انا فيه».
تركي بن عبد المحسن بن عبد اللطيف آل الشيخ (ولد في 4 أغسطس 1981)، مُستشار حالي في الديوان الملكي بمرتبة وزير، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه بعد إقالة رئيسها السابق أحمد بن عقيل الخطيب.
شغل آل الشيخ عدة مناصب رياضية منها منصب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم،[ ورئيس إدارة الاتحاد الرياضي لألعاب التضامن الإسلامي،[ ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية، ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية، وكذلك الرئيس الفخري لنادي التعاون في بريدة، والرئيس الفخري ورئيس هيئة أعضاء الشرف لنادي الوحدة في مكة المكرمة، ومالك نادي بيراميدز المصري السابق. اشتهر تركي آل الشيخ على المستوى الفني من خلال كتابته للشعر الغنائي، وقد غنى كلماته عدد من الفنانين الخليجيين والعرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى