كتب- أحمد عادل
قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت، إن اعتزام الاتحاد الأوروبي تجميد الأصول الروسية لمساعدة أوكرانيا يشكل “لصوصية اقتصادية” من جانب الغرب الجماعي.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن موقف موسكو بشأن مسألة الاستيلاء المحتمل على الأصول الروسية المجمدة بشكل غير قانوني في عدد من الولايات القضائية الغربية، أو غيرها من الإجراءات غير القانونية التي تحرم روسيا من أرباحها المستحقة، لم يتغير، بحسب ما أورده موقع “روسيا اليوم” الإخباري.
وأضافت : “أننا نعتبر أي خطوات من هذا القبيل، بما في ذلك ما يسمى بتجميد أصول روسيا ومواطنينا وشركاتنا، بمثابة لصوصية اقتصادية من جانب الغرب الجماعي”.
وفي وقت سابق، اعترف رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، بأن استخدام الأصول الروسية المجمدة ليس بالمهمة السهلة.
وفي سياق منفصل، أكد البرلمان الأوروبي أن كلفة الحرب الأوكرانية خلال العام الماضي 2023 وصلت إلى 180 مليار يورو، حيث أنفقت روسيا 100 مليار يورو، بينما أنفقت أوكرانيا 80 مليار يورو.
ودعا نواب البرلمان الأوروبي إلى تثبيت حصة الناتج المحلي الإجمالي لمساعدة أوكرانيا، لتصبح أكثر فعالية، وتمكينها من الانتصار في الحرب ضد روسيا، وذلك خلال جلسة استماع في البرلمان الأوروبي حول “الالتزامات الرئيسية وتقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا”، حسبما ذكرت وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.
وأشار النواب إلى أن الغرب الموحد أقوى 25 مرة من روسيا، ويتمتع الاتحاد الأوروبي بالقوة الاقتصادية اللازمة لدعم أوكرانيا للفوز بالحرب ولكن هذا لا يزال ليس هو الحال وفي العام الماضي، أنفقت روسيا أكثر من 100 مليار يورو على حربها في أوكرانيا، فيما أنفقت أوكرانيا، بمساعدة الغرب، 80 مليار يورو على دفاعها.
وتابع “في العام الماضي، أنفقت روسيا 6% من ناتجها المحلي الإجمالي على الحرب، في حين أنفقت أوكرانيا 25%، وبلغ دعم الاتحاد الأوروبي 0.075% فقط من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي”.
وقال أندريوس كوبيليوس، النائب الليتواني وممثل حزب الشعب الأوروبي (الديمقراطيون المسيحيون)، إن الرقم الأمريكي أفضل قليلاً، 0.10%.
