كتبت أميرة السمان
تحدث المؤرخ الفني محمد شوقي، عن الفنان الراحل محمد رضا من أهم صناع السينما في مصر بمناسبة ذكرى ميلاده، قائلا إن «رضا» كان عاشقا للفن المصري، وتنمى أن يكون «جان» ومتخصص في الأدوار الرومانسية مثل شكري سرحان ورشدي أباظة، ولكنه دخل السينما بأدوار مختلفة تماما عن سياق ما تمناه وعن السياق الذي اشتهر به فيما بعد.
وأضاف «شوقي»، أن الفنان الراحل محمد رضا بدأ بأدوار وكيل النيابة مثل فيلم «رصيف نمرة 5» فضلا عن بعض الأدوار البسيطة كالرجل الطيب والصديق البطل بعيدا نهائيا عن الأدوار التي كان يتمناه، حتى جاءته فرصة تجسيد دور المعلم كرشة في مسرحية «زقاق المدق» للأديب العالمي نجيب محفوظ.
وتابع، أن شهادة ميلاد الفنان الراحل محمد رضا كتبت بحروف من الذهب بعد قيامه بدور المعلم كرشة، مشيرا إلى أن «رضا» تخلى عن وظيفته كمهندس بترول وقدم استقالته من أجل دخول مجال التمثيل، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية.
وكان الفنان الراحل سمير صبري روى في برنامجه الشهير “هذا المساء” عن قصة عشق محمد رضا لنادي الزمالك وما حدث بينه وبين الفنان صلاح السعدني المعروف بتشجيعه للنادي الأهلي قائلا “مرة اتغلبنا وكنت متراهن أنا والسعدني على أن لازم تكون عندنا شجاعة أدبية”.
وأضاف أن محمد رضا دخل في رهان مع السعدني على فوز الزمالك في أحد لقاءات القمة، وعندما انتهت المباراة أحضر قطعة قماش حمراء من منزله ولفها حول جسده، وذهب للقاء صديق له وصلاح السعدني، واندهش أصدقاؤه من الموقف، فرد قائلا، “جايب كفني على كتفي”.
