كتبت – أميرة السمان
قال محمد الخطيب، منسق مشروع تطوير القاهرة التاريخية، إنه بعد ثورة 2011 دخلت مباني كثيرة في القاهرة التاريخية لا تنتمي لها من حيث الطابع أو الشكل أو المعالجة، ولكن نحاول معالجة الوجهات الخاصة بها بحيث أنها تتحايد وتكون جزء من التكوين الرئيسي للقاهرة التاريخية.
وأضاف محمد الخطيب، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج “من القاهرة” المذاع على فضائية “سكاى نيوز عربية”، اليوم السبت: نطمئن المواطنين بأننا نتعامل مع تطوير القاهرة التاريخية وليس إزالتها.
وأوضح أن الوكالات مرتكزة حول بوابات القاهرة التاريخية، سواء البوابات الشمالية أو الجنوبية، بالإضافة إلى أن منطقة مسجد الحاكم بها وكالات كثيرة جدًا، وتعتبر مركز تجمع لعدد كبير من التجار، ولكن أغلبها اندثر وأصبح أنقاض، ونحاول إحيائها من جديد، ويعاد استخدامها في الحرف.
ولفت منسق مشروع تطوير القاهرة التاريخية، إلى أن هناك درجات مختلفة جدًا من التعاون، فهناك ترميم المباني الآثرية والمسجلة كتراث، وأيضًا المباني غير المسجلة ولكن لها قيمة، ولا يمكن ترك أماكن فضاء أو خربات دون تطويرها
