الموقعتحقيقات وتقارير

مليون فلسطيني في رفح.. هل ستنجح إسرائيل في مخططها لتهجيرهم إلى سيناء؟ «الموقع يحقق»

اللواء عبد الحليم علي: الرئيس أعلنها «خط أحمر».. وفي حال التصعيد سيتم التدخل العسكري المباشر

استعراض ‘الفرقة الرابعة” أثناء تخرج الدفعات العسكرية إشارة إلى قوة مصر واستعدادها الكامل لأي أحداث

اللواء محمد غباشي: استعطاف المصريين أو الضغط على الفلسطينيين لاقتحام الحدود مثل أحداث 2008 مرفوض

أمن مصر القومي خط أحمر وسيتم المنع بالقوة.. ووقف التعامل مع إسرائيل

 

قرابة المليون فلسطيني تم نزوحهم من ديارهم هروبًا من القصف إلى رفح الفلسطينية، لم يكن الأمر مجرد هروب المواطنين العزل من الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حق أهالي غزة، إلا أنه يكمن وراءه غرض آخر خبيث، وهو وضع مصر أمام مواجهة حقيقية من خلال مواصلة الاحتلال دفع سكان غزة إلى الجنوب، للضغط على مصر لتغيير موقفها الحاسم برفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، فهل ستنجح إسرائيل في مخططها وكيف ستتعامل مصر خلال الفترة القادمة في حال التصعيد، هذا ما يناقشه «الموقع» في التحقيق التالي:

قال اللواء عبد الحليم علي، الخبير الأمني، إن موقف مصر من قضية نزوح الفلسطينيين إليها واضح ولن يحدث أبدًا، أمن مصر القومي لا مساس به، وإذا حدث تصعيد سيتم التدخل كما أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي رسميًا “تهجير الفلسطينيين إلى سيناء خط أحمر”.

وأضاف الخبير الأمني في تصريحات خاصة لـ «الموقع»، أن قول الرئيس “خط أحمر” يعني أنه في حال التصعيد سيتم الضغط على إسرائيل لمنع النزوح أو سيتم التدخل العسكري المباشر.

نرشح لك: ليل غزة جحيم وثلاثاء أسود على إسرائيل.. جيش المقاومة الفلسطينية يهز عرش دولة الأكاذيب للمرة الثانية.. «الموقع» يرصد

وأكد أن الجيش المصري على أتم استعداد لأي تدخل، مشيرًا إلى أن استعراض الفرقة الرابعة أثناء تخرج الدفعات العسكرية رسالة إلى أن مصر على استعداد كامل لأي تدخل عسكري.

في سياق متصل، قال اللواء محمد غباشي، أمين مركز آفاق للدراسات الاستراتيجية، إن تواجد أكثر من مليون فلسطيني في معبر رفح الفلسطيني يشير إلى محاولة تنفيذ خطتين، أولهما هو تشكيل رأي عام دولي للضغط على مصر واستغلال الناحية العاطفية لدفع الشعب للضغط على الرئيس لاستقبالهم.

وأشار إلى أن الخطة الثانية ستكون بواسطة الفلسطينيين أنفسهم بأن يتم الضغط عليهم من الجانب الإسرائيلي لدفع الحدود بقوة، مثل أحداث 2008 عندما تم دفع أهالي غزة بواسطة النساء والأطفال لدفع الحدود بقوة، وهذا هو السيناريو الأصعب؛ رفضًا لعملية التهجير إلى سيناء من الشعب المصري والحكومة للحفاظ على استقلال البلاد.

وأوضح أن هذا الأمر مخطط والهدف الرئيسي للعمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة هو دفع الفلسطينيين إلى مصر وضم قطاع غزة إلى إسرائيل وإنهاء القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هدف إسرائيل لاستدراج “حماس” في أحداث 7 أكتوبر، والتغافل عنها لكي يكون لديها مبرر لضرب قطاع غزة ودفع الفلسطينيين إلى رفح المصرية خارج القطاع.

وفي النهاية، أكد على رفض الحكومة المصرية السيناريوهيين، وسيتم المنع بالقوة ووقف التعامل مع إسرائيل، الأمر ليس له خيار، لأن أمن مصر القومي لا مساس به.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى