قد تكون الإنسانية والآدمية في تعامل مع الأسرى سلاحًا من نوع خاص، استخدمته المقاومة الفلسطينية في التعامل مع الأسرى الإسرائيليين خلال احتجازهم.
وتداول رواد السوشيال ميديا عدد من المشاهد المصورة ووصفها النشطاء بأنها مشاهد صادمة تكشف إنسانية المقاومة الفلسطينية مع الأسرى الإسرائيلين، ما وضع جيش الاحتلال في مأزق وتشويه صورتهم أمام العالم.
خلال السطور التالية نستعرض لكم المشاهد التي وضعت قوات جيش الاحتلال في ورطة.
حمل الأسيرات كبيرات السن
بدأت هذه المشاهد الصادمة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ اليوم الأول لتسليم الأسرى الإسرائيليين في الهدنة الإنسانية التي بدأت في 24 نوفمبر 2023
وقام جنود المقاومة بحمل الأسيرات الإسرائيليات من كبار السن إلى سيارة الصليب الأحمر، وقدمت الأسيرات الشكر للقساميين.
ماريا ريجيف
إحدى اللحظات القوية في هذه المشاهد كانت مع مايا ريجيف التي أصيبت في قدمها وكانت تستند على عكاز، وساعدها أحد جنود القسام في الصعود إلى سيارة الصليب الأحمر، حيث ودّعها قائلاً “باي مايا”، وردت عليه بابتسامة وقالت: “باي شكرًا”. هذه الصور ومقاطع الفيديو كانت صادمة لسلطات الاحتلال وللمتطرفين الذين يدعمونهم. وقد نشروا تعليقات تعبّر عن إعجابهم بالمقاومة.
أسيرة أخرى
عبرت أسيرة إسرائيلية أخرى عن سعادتها وتعاطفها مع أحد جنود القسام قائلة “جود باي جود باي”. هذه المشاهد أثارت ردود أفعال واسعة بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
رسالة شكر لجنرالات المقاومة
في اليوم التالي، ظهرت رسالة من أحدى الأسيرات الإسرائيليات تُدعى دانييل ألوني وابنتها الصغيرة إميليا. تم الإفراج عن دانييل ضمن الدفعة الأولى لصفقة تبادل الأسرى، وفي رسالتها، عبرت عن شكرها العميق لـ “جنرالات المقاومة” على المعاملة الإنسانية الكبيرة التي تلقتها. تم نشر الرسالة على وسائل إعلام المقاومة.
وكان قد أكد مصدر فلسطيني مسؤول، أن حركة حماس ستطلق مساء اليوم الخميس سراح 10 أسرى إسرائيليين بما في ذلك 2 يحملان الجنسية الروسية، حسب وكالة الانباء الفرنسية.
وكانت الخارجية الروسية قد أعربت عن تقديراتها لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وشكرت قيادة الحركة على إطلاق سراح المواطنين الروس.
وجاء في بيان الخارجية الروسية: إن موسكو تسعى بشكل أو بآخر للإفراج عن كافة الأسرى الذين يحملون الجنسية الروسية في غزة.
