الموقعتحقيقات وتقارير

ملابس السيدات المُمزقة.. الإفتاء: «استري نفسك».. وعضو مجلس إدارة الملابس الجاهزة: «تُباع بالمليارات»

كتب: إسلام أبوخطوة

كثيرًا ما نجد سيدات وفتيات يترجلن في الشوارع بملابس ممزقة.. يبررن إطلالاتهن بحرصهن على مواكبة آخر صيحات الموضة، إلا أنّ المشهد العام أصبح لا يليق خاصة بعد تزايد حدة ظهور البنطلونات الممزقة بمساحات كبيرة تظهر مفاتن السيدات.

قالت سماح هيكل، عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية، إنّ المرأة الليدي لا تلبس ملابس ممزقة.
وأضافت «هيكل» لـ«الموقع»، أنّ موضة الملابس المقطعة ظهرت منذ مدار سنوات، مشيرة إلى أنّ العديد من السيدات يبحثن عن الموضة بصورة مستمرة و يتجهن إلى كل ما هو جديد.

وتابعت: « علي الرغم من إن الملابس الممزقة موضة لا تليق بالسيدة الليدي، إلا أنها حققت امبيعات ضخمة وصلت للمليارات».

وأشارت إلى أن ملابس السيدة الليدي على حسب الظروف الاقتصادية لها بما يتماشى مع الوقت والظروف، ممكن فستان في شغلها، أو تايير في اجتماعات، وبالليل سوارية يناسب السهرة والرياضة ملابس رياضية، وتابعت: «الست الليدي عمرها ما ترضى تلبس ممزق حتى لو كان الطقم آخر صيحات الموضة».

«ثيابك ستر لعورتك وزينة لجسدك؛ فلا تؤذنا بما يجرح أبصارنا وبصائرنا».. جملة مقتضبة نشرتها صفحة دار الإفتاء، تعليقاً على صورة لثياب ممزقة وعليها علامة خطأ باللون الأحمر فى محاولة لحث الشباب والفتيات على التمسك بثوابت الدين والبعد عن التقليد الأعمى للغرب.

«كلام دار الإفتاء يسير فى فى الاتجاه الصحيح، لأن اتباع بعض البنات والبنين للتقاليع الغربية ولبس البنطلونات الممزقة لا يجوز شرعاً، لأنه يكشف عن عوراتهم وكل جسد الفتاة عورة عدا الوجه والكفين، فقد قال تعالى: «ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها»، هكذا علق الدكتور محمد شحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف على ما نشرته الصفحة الرسمية لدار الإفتاء.

ورأى «شحات» أن من عموم البلوى أن تخرج البنات بشعورهن دون حجاب بدعوى الحرية حتى تفاقمت الأمور بصورة لا ترضى أحداً ووصل الأمر إلى التباهى والتفاخر بارتداء البنطلونات الممزقة المخالفة كلياً لتعاليم الإسلام، ما يفتح الباب أمام ضعاف النفوس للتحديق فى الفتاة ويطمعون بها ويتصورونها كمن تعرض نفسها للسوء، لذلك لا يجوز ارتداء هذا الزى من باب سد الذرائع.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى