الموقعتحقيقات وتقارير

مكياج الطلاق.. سيدات تصدرن التريند بـ«أبغض الحلال»

تقرير: إسلام أبوخطوة

تقاليع جديدة للسيدات أشعلن بها السوشيال ميديا، وأصبحت تريند لساعات طويلة، منها فيديو يظهر احتفال فتاة بطلاقها، وتشارك متابعيها تفاصيل الساعات الأخيرة في انفصالها وكيف تستعد له؟.

وعرض الفيديو الذي تصدر التريند، الفتاة وهي تضع المكياج، استعدادا لطلاقها من زوجها، ونشرته مرفقا بتعليق «اتجهزوا معي رايحة أتطلق».

شرحت الفتاة خلال الفيديو المثير للجدل، طريقة وضعها للمكياج، مضيفة أنها اشترت فستانا جديدا حتى ترتديه أثناء الطلاق، وقالت: «جبت فستان وهلبسه، ليندم على اليوم اللي تركني فيه».

تعليقات ساخرة

انهالت التعليقات على الفيديو المتداول، ومن ضمنها : شكل زوجك صلي الفجر جماعة، وأمه داعية عليه بالخير وعامل حسنة في حياته.

من ضمن التعليقات أيضا : حسبي الله ونعم الوكيل، أصبح الطلاق موضة، وطيب أنتي رايحة تطلقي نحنا شو دخلنا لنتجهز معك، بعض التعليقات ساخرة من الفتاة، مثل ناسية تركبي أظافر، وأحسن حاجة اتخلص من العلاقة المؤذية.

ماذا قال التحليل الأسري؟

علقت استشاري العلاقات الأسرية، الدكتورة نادية جمال، على تريند أبغض الحلال واحتفال الفتيات والسيدات بذلك، قائلة إنّ اتجاه بعض الفتيات والسيدات إلى الاحتفال بطلاقهن، سواء كان بإقامة حفلات ودعوة الأصدقاء للاحتفال بالانفصال، أو من خلال الظهور عبر منصات التواصل المختلفة، للتعبير عن فرحتهن بانتهاء العلاقة، مؤكدًا أنها رغبة من بعضهن في تصدر التريند أو إخفاء لمشاعرهن.

وأضافت استشاري العلاقات الأسرية، لـ«الموقع»، أنّ التحليل لمثل هذه السلوكيات للمحتفلات بالطلاق هو رغبتهن في إخفاء مشاعر الحزن على هدم الأسرة أو انتهاء العلاقة بينها وبين زوجها، ويفضلن التخفي في ثوب الفرحة والاحتفال معتقدين أن هذا سيلغي لديهم فترة الحزن.

وأشارت استشاري العلاقات الأسرية إلى أنّ مثل هذه الممارسات ليست جديدة، فمنذ سنوات كانت بعض السيدات، احتفلن بطلاقهن بطريقة ساخرة عن طريق حفل كبير في نادي واستدعاء العائلة والأصدقاء وكان حديث الرأي العام لشهور طويلة.
تابعت، أنه يفضل في هذه المرحلة أن تتبع الفتيات والسيدات مشاعرها بإظهار حزنها حتى لا تصاب بأزمة نفسية تؤدي إلى صدمة يظهر أثرها على المدى البعيد، مشيرًا إلى أن ظاهرة الاحتفال بالطلاق ليست وليدة اليوم أو هذا العصر، ولكنها منتشرة في الدول الأوروبية.

وأشارت استشاري العلاقات الأسرية إلى أنّ هناك فئة من السيدات «a» كلاس، وهن اللاتي يشعرن بفرحة حقيقة بعد الانفصال عن علاقة كانت مزعجة لهن، شعرن بارتياح نفسي كبير بعد التخلص من الطاقات السلبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى