منوعات

«مكنتش مدياها خوانة».. ريم البارودي: ريهام سعيد لم تتنازل عن القضية التي رفعتها ضدي

كتبت أميرة السمان

قالت الفنانة ريم البارودي، إنّ الإعلامية ريهام سعيد لم تتنازل عن القضية التي رفعتها ضدها رغم إعلانها الصلح وظهورها معها في برنامج “صبايا الخير”.

وأضافت البارودي: “المحامي بتاعي قالي خليها تروح تتنازل، كلمتها، قالت لي مش عاملة توكيل تنازل للمحامي، ومرة تقولي أصلي هروح بكرة، ومكنتش مدياها خوانة وصورت معاها”.

وتابعت الفنانة: “القضية أصبحت في صالحي بعد أن كنت متهمة، وتم الحكم بحبس متهم بتهمة انتهاك خصوصيتي، والحبس لمدة عام.. يا رب يتمسك في لجنة بكرة أو شرطة السياحة تاخده”.

وواصلت: “لم أرفع أي قضية ضدها، اما هي، فقد رفعت ضدي محضر إزعاج وترتب عليه غرامة 20 ألف جنيه، وبعدها طالبت بتعويض مليون جنيه وحصلت على حكم بـ100 ألف جنيه، وبعد كده القضية رجعت للمرافعة تاني والحمد لله مدفعتش الـ100 ألف جنيه”، جاء ذلك في حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج «العرافة»، على قناتي المحور والنهار، مساء اليوم السبت.

وأكدت الفنانة ريم البارودى، أنها تعرضت للخيانة من الإعلامية ريهام سعيد أثناء تصوير الحلقة التى جمعتهما بعد فترة قصيرة من وفاة والدها وإعلان الصلح بينهما، موضحةً: “والمصحف الشريف أنا اتغدر بيا فى الحلقة وأنا بصور البرنامج مع ريهام سعيد”.

وقالت الفنانة ريم البارودي، إنّ والدها توفي في 11 يناير، وبعدها بشهرين صورت حلقة مع الإعلامية ريهام سعيد بعدما صالحتها وحضرت عزاء والدها.

وأضافت البارودى: “كنت مسافرة أعمل عمرة، وريهام كلمتني وقالت لى عاوزين نعمل حلقة عن عودة الصداقة، لكن الحلقة مكنش فيها أى عودة صداقة”.

وتابعت الفنانة: “برومو الحلقة كله كان إنى بتاجر بأبويا، طالعة بعيط وموسيقى خلف الأسوار ورايا، وأصرت إنها تصور لعرض الحلقة فى رمضان، لكنني أصريت على الرفض لأننى كنت سأذهب إلى العمرة، وعندما عدت كنت مرهقة للغاية وقلت لها عشان خاطرك هنعمل الحلقة رغم إنى مش محتاجة ماديا، ووافقت عشانها وهى جات لي العزاء”.

وواصلت: “ريهام لا تعتمد على سكريبت وقالت لى اعتمدى عليّ لما سألتها عن الحلقة، لكن اللي حصل إننا صورنا الحلقة ولا حد شافنا، لأن الحلقة نزلت قبل رمضان بيوم، إزاى هنتشاف؟!”.

 

وتابعت قائلة: “القضايا مازالت مستمرة بيننا والمشكلة لسه مخلصتش، ومفيش عداوة بتيجي بعدها محبة، واللى يقول كده كداب”.

وأضافت البارودى: “المثل الشعبى ما محبة إلا بعد عداوة غلط، إحنا بنمشى ورا أمثال كلها غلط، دى أمثال شعبية كلها قديمة”.

وتابعت الفنانة: “مينفعش يبقى في كره وعداوة وعاوزة تأذيني وبتكرهني وبعد كده تيجي المحبة، ولكن من الممكن أن يأتي الكره والعداوة بعد المحبة.. حضرت عزاء والدى ..ايه يعني؟! طبطبت عليّا في التصوير وقدام الكاميرات عشان عزاء أبويا تريند، لقطة طبعا..فوجئت لما تلاقى حد داخل لك وجاى لك عزاء وأنا فى وقت مش قادرة أفكر فيه، بسبب وفاة أبي”.

وأضافت البارودي: “عندما يفقد الإنسان أباه أو أمه، فإنه ضهره يكون انكسر، وبالتالي، فإنه في بعض الأحيان لا يقدر الموقف جيدا ولا يفكر في أن هناك شخص أذاه كثيرا”.

وتابعت الفنانة: “لما شفتها دخلت عليا العزاء نسيت، ودي غلطتي أنا، وكان المفروض مسلمش عليها، بعتت لي رسالة قبل حضورها العزاء، وقالت لي فيها أنا عاوزة آجي أعزي بس خايفة تقولي إن أنا باخد اللقطة، والرسالة موجودة.. موضوعها انتهى بالنسبة لي، وعملت معاها حلقة بناءً على طلبها وجاملتها بربع أجري وهي اللى جات لحد عندي عشان تصور، وأنا غلطانة إني سامحتها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى