كتب- أحمد عبد العليم
ألقت الأجهزة الأمنية، القبض على عبدالطاهر الحصاوي الشهير بـ”الحصاوي” في الجيزة بعد هروبه من قرية الشرفا بمدينة إدفو في أسوان واستيلائه على أموال الأهالي بزعم توظيفها في تجارة السيارات.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان يوم السبت الماضي، أنه الأجهزة الأمنية رصدت تردد عدد من المواطنين أمام معرض سيارات ملك أحد الأشخاص مقيم بمركز شرطة إدفو بأسوان.
وطالب المواطنون باسترداد أموالهم من مالك معرض السيارات لقيامه بالنصب والاحتيال عليهم والاستيلاء على أموالهم بزعم توظيفها فى تجارة السيارات بأسلوب “الوعده”، وتحصله على سياراتهم لتشغيلها، وعدم قيامه بالسداد في الموعد المحدد.
وأشعل بعض الأشخاص النيران بمنزل والد المتهم ونجل خالته وسيارة ملاكي “بدون لوحات” وإحداث تلفيات بسيارة ربع نقل بدون لوحات، وتم السيطرة على الحريق بمعرفة قوات الحماية المدنية وضبط مرتكبي الواقعة.
وأسفرت جهود البحث عن ضبط المتهم مالك معرض السيارات بمكان اختبائه بدائرة قسم شرطة العمرانية بالجيزة وبحوزته 16 سبيكة ذهبية وزنت 10.500 كيلوجرام، ومبلع مالي، وتم ضبط والده وعدد من معاونيه.
وأسفرت جهود البحث عن ضبط المتهم مالك معرض السيارات بمكان اختبائه بدائرة قسم شرطة العمرانية بالجيزة وبحوزته 16 سبيكة ذهبية وزنت 10.500 كيلوجرام، ومبلع مالي، وتم ضبط والده وعدد من معاونيه.
كان مركز شرطة إدفو تلقى عشرات البلاغات منذ السبت الماضي، ضد “الحصاوى” بعد أنباء هروبه واستيلاءه على ملايين الجنيهات، بعد تعامله مع ضحاياه في تجارة المواشي والسيارات والأموال.
علاقته بأحد قيادات الإرهاب:
ويعد مستريح أسوان “الحصاوي”، على علاقة وطيدة بأحد شيوخ السلفية المشهورين في مصر، وأحد العناصر التي تتبنى الفكر الداعشى والذي يدعي محمد الصاوي، حيث يعتبر واحد من أخطر قيادات التطرف والإرهاب، ومشاركته في اعتصام رابعة الإرهابي وتحريضه ضد الجيش وكل مؤسسات الدولة .
الأمر الذي جعل الشكوك تشير إلي أن، مستريح أسوان له علاقة بغسيل أموال الجماعات الإرهابية، بعد ظهوره في عدة مناسبات مع الصاوي.
ويعتبر محمد الصاوي، أحد شيوخ التيار السلفى الداعم للفصائل السورية المقاتلة لنظام بشار الأسد، ودعم من يريد السفر للقتال في سوريا، له الكثير من السلاسل العلمية، وحضر في الكثير من البرامج التليفزيونية وعلى رأسها قناة «الرحمة» التي يمتلكها الشيخ محمد حسان وشقيقه.
كما اعترف من قبل السلفى محمد الصاوى، وأنه على علاقة بدعم العناصر السورية بملايين الدولارات لشراء السلاح، وزار مدينة غازى عنتاب جنوب تركيا، والريحانية الواقعة على الحدود، وجلس مع قادة المعارضة للاتفاق على تقديم الدعم لهم.
وفي يونيو 2014، منعت وزارة الأوقاف من صعود الشيخ السلفي محمد الصاوي اعتلاء المنبر في مسجد الصفا التابع لجمعية أنصار السنة المحمدية بقرية العنانية بدمياط لإلقاء خطبة الجمعة، على خلفية أنه ليس من علماء الأزهر.
