كتبت – منة وهبه
ما زال الجدل مستمرا حول ظاهرة انشقاق القمر بعد أن انتشرت صور توضح ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أعاد الجدل حول معجزة انشقاق القمر التي اختص الله بها سيدنا محمد صل الله عليه وسلم.
قال الدكتور محمد عطا، أحد علماء الأزهر الشريف، إنه قد انشق القمر للنبي عليه الصلاة والسلام، حيث إنه انشق إلى نصفين حتى رأوا منه الحراء، وكان النبي حينها في مكة المكرمة، وكان ذلك علامة للمشركين؛ لأنهم طلبوا من سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام آية بغير تعيين؛ وذلك ليتبين للناس عجزه، فلا يؤمنوا به.
وأضاف “عطا” في تصريحات خاصة لموقع «الموقع» أنه قد حدثت المعجزة وانشق القمر ويعد ذلك من معجزات الله تعالى لرسوله صل الله عليه وسلم، ولم يكن أمرا هباءا ولكن رأت قريش هذه الآية جهارًا بوضوح ولوقت طويل، فسقط في أيديهم وبهتوا، ولكنهم لم يؤمنوا، بل قالوا: هذا سحر ابن أبي كبشة.
وأوضح العالم الأزهري أن انشقاق القمر من علامات النبوة؛ لكي يرى المشركين أن النبي له معجزات وخوارق؛ لأنهم كانوا يتأولوا على سيدنا محمد ولم ينشق القمر لغير محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام.
ومن جانبه، قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوي الأسبق بدار الإفتاء، في تصريحات خاصة لموقع «الموقع» إن انشقاق القمر آية اقتراب الساعة، كما أن انشقاق القمر كان معجزة للنبي صل الله عليه وسلم.
