مفاجأة مدوية استقبلها عشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم، بعد خروج النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من القائمة المبدئية المرشحة للكرة الذهبية وذلك لأول مرة منذ 17 عاما وتحديدا منذ عام 2005.
وكانت مجلة “فرانس فوتبول” قد أعلنت عن القائمة المبدئية التي تضم 30 لاعبا، وخلت من اسم النجم الأرجنتيني رغم كونه آخر المتوجين بالجائزة.
في النسخة الماضية كما أنه صاحب الرقم القياسي للتتويج بالجائزة، وذلك بعد أن توج بجائزة البالون دور 7 مرات في مسيرته الكروية.
ورغم الخبر الصادم إلا أن هناك أسباب كانت وراء الإطاحة بالبرغوث.
أبرز تلك الأسباب، المعايير الجديدة الخاصة بالجائزة، والتي تمنح الأفضلية للاعب وفقا لإنجازاته الفردية ثم الجماعية على مدار الموسم الكروي وليس على مدار العام الميلادي.
وهذه المعايير ظلمت ميسي كثيرا، خاصةً أن الأرجنتيني لم يسجل سوى 11 هدفا فقط وصنع 15 تمريرة حاسمة خلال 34 مباراة خاضها مع باريس سان جيرمان في موسم 2021-2022.
أي أن ميسي ساهم في 26 هدف فقط على مدار موسم كامل ليصبح الموسم المنصرم أقل المواسم للأرجنتيني على المستوى الرقمي.
وكذلك على الجانب الفردي أيضا رغم تتويجه، مع الفريق الفرنسي ببطولة الدوري الفرنسي في الموسم المنقضي.
كذلك تراجع مستوى ميسي وغيابه عن التسجيل في الكثير من المواعيد الحاسمة والقوية، مع باريس سان جيرمان أثر بالسلب على أرقامه التهديفية مع الفريق.
كما أنه لم يحقق أي جائزة فردية على مدار موسم كامل مع الفريق الفرنسي.
