أراء ومقالاتالموقع

مصطفي زمزم يكتب لـ«الموقع» أسبوعياً «صناع الأمل» .. في اليوم العالمي للعربية .. إتكلم عربي

بإستغراب شديد سألنى أحد أصدقائي المتابعين لصفحتى على الفيس بوك ” إنت إيه علاقتك باللغة العربية .. حاطط بوست عن اليوم العالمى للغة العربية ، وبوست تانى بتأيد فيه بشدة حملة وزارة الهجرة “اتكلم عربى”

أنت متخصص فى إدارة وتطوير منظمات المجتمع المدنى… إيه علاقة تخصصك باللغة العربية؟؟ ”
وبهدوء شديد أجبت صديقى ” العربية لغتنا جميعا ومن حقها علينا أن نحتفى بها ونرصع جمل حديثنا اليومى بدرر الفاظها ، وهى لنا نهر عزب ننهل منه ونروى مسامعنا كلما طغت ضوضاء الفاظنا وطفت على سطح احاديثنا الغث من الكلمات ، ثم يا صديقى.. من قال انى وانت لسنا معنيين رغم اختلاف تخصصاتنا بالاحتفاء بلغتنا.. من قال ايضا ان المجتمع المدنى ومنظماته ليس لها دور فى الحفاظ على هويتنا اللغوية ، من قال اننا لسنا لنا دور هام وحيوى فى نجاح مبادرة وزارة الهجرة – اتكلم عربى – وكل مبادرة تدعم ترسيخ هويتنا العربية لدى شبابنا وبخاصة ممن يعيشون خارج ارضنا ”
ولصديقى المندهش ولكل اصدقائى من القراء الاعزاء ادعو الجميع ان نتشارك سويا في الاحتفاء بلغتنا العربية فاذا كان احتفال كل العرب بل العالم اجمع باليوم العالمي للغة العربية مرده انه اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1973 قرارها التاريخي بأن تكون اللغة العربية لغة رسمية سادسة في المنظمة فاولى بنا ان نجعل من هذا اليوم فرصة لمصالحة اللغة الفصيحة في انتقاء ما اهمل من بديع كلماتها وجميل معانيها
وحول دعمى الشخصى لمبادرة “اتكلم عربي” التى اطلقتها القديرة السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة والمصريين بالخارج واعلانها دخولها حيز التنفيذ؛ اقول لصديقى المندهش ان استراتيجية عمل وزارة الهجرة ربط المصريين بالخارج بوطنهم الأم، وترسيخ الهوية المصرية في نفوس أبناء مصر بالخارج ودورى من واقع عملى في المجتمع المدنى ان ادعم استراتيجيات عمل كل الوزارات وان اتقاطع مع كل ما يفيد شباب مصر في الداخل والخارج وهنا ااؤكد انى على المستوى الشخصى اوافق الوزيرة العزيزة نبيلة مكرم فيما قالته في تعليقها على اصدارها للمبادرة بان مصر تواجه الكثير من الحروب والتحديات، مثل حرب طمس الهوية، أي يتم تفريغ الأجيال من الهوية الوطنية واللغة العربية، وأن الشباب في الخارج يريد من يتحدث إليه لكي ينمي لديهم القيم والعادات والتقاليد والانتماء إلى الوطن.

مصطفي زمزم يكتب لـ”الموقع”بعنوان صُناع الأمل .. حياة كريمة والتنمية المستدامة

وهنا لا يفتنى ان اشيد باحترافية صناعة الامل التى تتم داخل وزارة الهجرة فالوزارة نظمت أكثر من 20 برنامجا لأبناء الجيل الثاني والثالث في الخارج بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية ووزارة الدفاع، ونظيم زيارات ميدانية للصاعقة، والمظلات، وكلية الشرطة، والمجلس القومي للمرأة، والبرلمان، واضيف ايضا ان الوزارة نظمت زيارات ميدانية لشباب المصريين في الخارج لانشطة اهلية وميدانية في قرى ومناطق شعبية مصرية عديدة والمحزن في في كل هذه البرامج انه كان هناك شريحة كبيرة من الأطفال والشباب لا يستطيعون التعبير عن أرائهم أو المشاركة باللغة العربية فتتم ترجمة كل ما يقال لهم.
ولعلى هنا وليسمح لى قارئى العزيز ان ارسل ببرقية ود الى الفاضلة وزيرة الهجرة اثنى فيها على اختيارها توقيت اطلاق مبادرة اتكلم عربى للتزامن مع اليوم العالمى للغة العربية واحتفال منظمة اليونسكو (الأمم المتحدة) بالاحتفال باليوم العالمي للغة العربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى