قال النائب مصطفى بكري، إن هدف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن تقرير الاستخبارات الأمريكية في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، يتجاوز قضية “خاشقجي” إلى ابتزاز المملكة والتدخل في شؤونها.
وأضاف، عبر حسابه على تويتر، أن هذا أمر يمثل تهديدا لأمن المملكة واستقرارها وللأمن القومي العربي.
وقال: “سبق وأن نشرت واشنطن بوست مضمونه في نوفمبر عام 2018، والقضية حسمت بمحاكمة المتورطين وأدانتهم داخل المملكة”.
وتابع: “أطالب بضرورة عقد اجتماع عاجل للجامعة العربية لإصدار بيان موحد للتضامن مع المملكة وإدانة التدخل الأمريكي في شؤون بلد عربي ذو سيادة”.
وأشار بكري إلى أن “الحملة على السعودية هي محاولة جديدة من الحزب الديمقراطي لإعادة انتاج سيناريو الربيع العربي من جديد”.
