الموقعخارجي

مصطفى الفقي عن أزمة تصريحاته بشأن تيران وصنافير والوزير قطان: لم أكن أقصد استعداء مصر والسعودية لبعضهما

دافع المفكر المصري الدكتور مصطفى الفقي، عن نفسه بشأن ما نسب إليه من تصريحات عندما كانت هناك أزمة بين مصر والسعودية حول تبعية جزيرتي تيران وصنافير.

وكان وزير الدولة للشؤون الأفريقية السفير أحمد قطان، قال في تصريحات خلال حواره مع قناة روتانا خليجية، منذ أيام، إن الدكتور مصطفى الفقي، كان قد اقترح تقديم شكوى في الأمم المتحدة من أجل تحديد تبعية الجزيرتين مصرية أو سعودية، ولكن قال له إن مصر والمملكة العربية السعودية لن يقبلا أن يشتكيا بعضهما في الأمم المتحدة، وهذا الأمر مستحيل.

وعقب الدكتور مصطفى الفقي، مساء الثلاثاء، في حواره مع الإعلامي شريف عامر، عبر برنامجه “يحدث في مصر”، على شاشة قناة “إم بي سي مصر”، على ذلك، قائلا إن “السفير أحمد قطان أخ عزيز ومن دولة شقيقة غالية علينا جدا لأسباب كثيرة، وما حصل أنه في محاضرات عامة وربما في برنامجك، أثناء أزمة جزيرتي تيران وصنافير، بين مصر والسعودية طالبت بإمكانية اللجوء إلى القضاء الدولي عبر محكمة العدل الدولية، لرفع الحرج عن الدولتين، أمام شعبيهما حتى يأخذ كل حقه”.

وأضاف الدكتور مصطفى الفقي: “لم أكن أقصد بذلك أن استعدي السعودية على مصر، لأن هذا أمر خيالي ولا يدور في ذهن أحد، أو أن استعدي مصر على السعودية” مشددا على أن “هذا أمر غير مقبول أبدا”.

وأكد أن مصر والسعودية دولتان شقيقتان تربطهما أقوى الروابط على الإطلاق.

وتابع: “كان حديثي منصبا لماذا لا نعفي المسؤولين في الدولتين من الحوار والأحاديث المختلفة، خصوصا أن بعضهم لجأ إلى القضاء الوطني المحلي الذي لا يلزم الطرف الآخر، فقلت حينها لماذ لا نلجأ لمحكمة العدل الدولية، لحسم هذا النزاع، مثلما حدث بين البحرين وقطر، وفي طابا مع الفارق الضخم، لأن “ما عندنا أو عند السعودية هو عند العرب في النهاية ولا مشكلة”.

وواصل الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية توضيح وجهة نظره: “لذلك اللبس الذي نسمعه يختلف عن وجهة نظري المعروفة، ولا يمكن أن أدلي بمثل هذه التصريحات التي تتداول “شديدة السذاجة” أبدا”.

وقال: “الأخ أحمد ـ يقصد وزير الدولة السعودي أحمد قطان ـ  لم يكن يقصد أبدا شيئا سيئا، ولكن لعله كان يتذكر أننا  كنا في حوار شخصي، ربما قلت إنه يمكن أن نلجأ للقضاء في قضية تيران وصنافير رفعا للحرج وحسما للأمر، وليس لها معنى آخر على الإطلاق”.

وأعرب الدكتور مصطفى الفقي، عن اندهاشه من تصور عكس ما يوضح، قائلا: “مندهش من المهاترات التي تحصل على فيس بوك، لكن بقت موضة وكل واحد لا بد أن يصبه منها رذاذ وهذا قدرنا”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى