كتبت – ماري نادي
قال رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، يحيى زكريا، إن الشركة تعاقدت على بيع 12 طائرة من طراز إيرباص “A220-300”.
وأضاف “زكريا” في تصريحات لـ”الشرق”، أن صفقة البيع بسبب عدم ملاءمة الطائرات للظروف المناخية، موضحًا: “سنستغل حصيلة الصفقة في سداد ثمن قرض شراء الطائرات”.
كما أضاف: “سنسلم أول طائرة من الصفقة لشركة أزور للطيران خلال الشهر المقبل، وباقي الطائرات على دفعات حتى مارس 2025”.
وفي نهاية العام الماضي شارك السفير، أشرف سلطان، سفير مصر في جاكرتا في مراسم الاحتفال بإعادة تشغيل خط مصر للطيران المباشر من القاهرة إلى جاكرتا، وذلك بحضور وزير السياحة بإندونيسيا وعدد من المسؤولين.
وأشار السفير المصري إلى أهمية هذه الخطوة في دعم العلاقات التاريخية والاقتصادية والسياحية المُتبادَلة بين الجانبين، لاسيما في ضوء اهتمام قطاع كبير من الإندونيسيين بزيارة المعالم السياحية المصرية.
ويؤكد وزير الطيران على حرص الشركة الوطنية مصر للطيران على مواصلة خطتها الطموحة لزيادة عدد النقاط التى تصل إليها حول العالم وفتح العديد من الخطوط الجديدة داخل الأسواق المصدرة للسياحة في قارة أسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.
وقد أعلن المهندس يحيى زكريا رئيس شركة مصر للطيران سابقا عن تطوير أسطول الشركة ليصبح واحداً من أحدث الطرازات الجوية وكذلك تطوير خدماتنا لتتجاوز توقعات عملائنا، لافتا بأننا نفخر بكوننا أول شركة طيران داخل القارة السمراء تقوم بتشغيل هذا النوع من الطائرات طراز إيرباص A321neo والمزودة بمحركات من طراز CFM، حيث تعتبر هذه الطائرة واحدة من أكثر الطائرات مبيعًا ذات الممر الواحد في العالم ومجهزة بأحدث التقنيات المبتكرة وتمثل الإختيار المثالى لمصر للطيران لتلبية الطلب المتزايد على خطوط الشركة خاصة في توفير تكاليف التشغيل، كما أنها تتميز بانبعاثات واستهلاك أقل للوقود بنسبة 20% لكل مقعد، وتأتي إضافة هذه الطائرة إلى أسطول شركة مصر للطيران في إطار استراتيجية الشركة لعام 2025 التي تهدف لتحديث وتطوير جميع طائرات الشركة.
وأكد رئيس مصر للطيران، أن مصر للطيران شريك رئيسي لشركة إيرباص في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا،، قائلا أننا فخورين بهذه الشراكة النموذجية لخدمة وتطوير صناعة النقل الجوي، وهذا التعاون المثمر بدأ منذ عام 1982، بثماني طائرات من طراز A300-B4 تلاها إنضمام العديد من الطرازات مثل A220 و A320و A321 وA330، كما أمتد التعاون ليشمل مجالات متعددة في صناعة النقل الجوي مثل الصيانة والتدريب وغيرها.
