أخبار

مصر تدين الهجوم الإرهابي أمام إحدى المحاكم في إسطنبول

كتب- أحمد عادل

أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم ٦ فبراير الجاري، حادث إطلاق النار الذي وقع أمام إحدى المحاكم بإسطنبول، والذي أسفر عن إصابة عدة أفراد.

وأكدت مصر إدانتها الشديدة لأية أعمال إرهابية تهدد أمن واستقرار الجمهورية التركية الشقيقة.

كما أعربت عن تضامنها الكامل مع تركيا في هذا الظرف الدقيق، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين.

وصف علي يرلي قايا، وزير الداخلية التركي، الهجوم على محكمة إسطنبول بالعمل الارهابي، متهما حزب التحرير الشعبي الثورى بتنفيذ الهجوم.

وأعلن الوزير التركي، إلقاء القبض على منفذى الهجوم، وهما رجل وإمرأة، نقلا عن القاهرة الإخبارية.

كان علي يرلي قايا، وزير الداخلية التركي، أعلن مقتل مسلحين اثنين وجرح 5 في محاولة إطلاق نار أمام محكمة إسطنبول.

وقالت تقارير إعلامية محلية إن الحادث وقع في حدود الساعة 12 ظهرا بالتوقيت المحلي، أمام البوابة C في محكمة تشاغليان، مشيرة إلى تواجد مكثف لعناصر الشرطة.

وقال وزير الداخلية علي يرليكايا، في تغريدة على حسابه في منصة “إكس”: “اليوم، في الساعة 11:46، جرت محاولة لمهاجمة نقطة التفتيش أمام البوابة C في محكمة إسطنبول تشاغليان”.

وأضاف: “تم تحييد المهاجمين، امرأة ورجل. وأصيب 6 أشخاص، بينهم 3 من ضباط الشرطة”.

وفي سياق منفصل، مع اقتراب مرور عام على وقوع زلزال بقوة 7.8 درجة فى تركيا، يصور مقال مصور للجارديان، النضال المستمر لخمس عائلات تحاول إعادة بناء حياتها في أعقاب الزلزال.

أمضى المصور ديفيد لومبيدا الأشهر الـ 12 الماضية في توثيق رحلة العائلات، وتقديم رواية مرئية مؤثرة عن الدمار والقدرة على الصمود.

في ضواحي أنطاكيا، حيث يتم بناء مساكن حكومية جديدة للناجين، يجد الأحياء والأموات قربًا مقلقًا عائلات، مثل عائلة عيسى أكبابا، التي فقدت سبعة أفراد، تعبر عن الألم المستمر، حيث قال عيسى: “لا يمكن لأحد أن يعيد ما فقدناه، فقد فقدنا كل شيء”.

تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإعادة الإعمار السريع، بهدف تسليم 319 ألف منزل جديد في غضون عام.

ومع ذلك، فإن الواقع بالنسبة لعائلات مثل عائلة أكبابا ينطوي على العيش في خيام ومخيمات مؤقتة، حيث لا يزال إعادة الإعمار الخاص أملاً بعيد المنال وسط أزمة السكن على مستوى البلاد.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى