كتبت – آلاء شيحة
قال مستشار وزير الزراعة للتغيرات المناخية الدكتور محمد فهيم، إن هناك توقعات خلال هذه الفترة والسنوات القادمة أن تكون زراعة القهوة خاصة في المناطق المشهورة تكون خارج الخدمة في الإنتاج بسبب تداعيات تغير المناخ.
وأضاف فهيم خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “التاسعة” على فضائية الأولى المصرية، اليوم الأحد، مع الإعلامي يوسف الحسيني، أن قضية المناخ قضية وجودية، فالتأثيرات المناخية موجودة لكل نواحي الحياة فيما فيهم المحاصيل الزراعية، فبخصوص القهوة “البن” له التزامات معينة لزرعه على مستوى مناطق معينة وخصوصاً المناطق الاستوائية
فهي لها مظاهر مناخية معينة تتلخص في ( كميات من رطوبة معينة، لا يوجد تذبذبات في درجات الحرارة، ولا رطوبة زيادة عن اللازم ولا برودة زيادة عن اللازم ).
مشاكل زراعة القهوة بسبب التغيرات المناخية
وتابع فهيم أنه بسبب التغيرات المناخية حصل تغير في درجات الحرارة، فبالتالي المناطق التي زاد فيها الأمطار زيادة عن اللازم أدى لظهور بعض الأمراض في البذور فأدى إلى مشاكل في زراعة القهوة، وبعض المناطق الأخرى حصل فيها امتصاص في درجات الحرارة أدت إلى نقص في الإنتاجية.
وأوضح فهيم أن من أصناف القهوة التي تتأثر وحساسة جداً بالمناخ قهوة أرابيكيا والقهوة العربية وهذه موجودة في أثيوبيا تنزانيا وخاصة أن جزءا كبيرا من الدول وخاصة الدول العربية تعتمد على هذه القهوة فحوالي من 400 مليار فنجان قهوة سنوياًّ قيمتهم والعائد منهم حوالي 500 دولار فهذه تجارة كبيرة ترتبط بتأثر المناخ.
وذكر فهيم أنه توجد دراسات كثيرة عن توقع انخفاض إنتاج القهوة في البرازيل فيما لا يزيد عن 79٪ أو 80٪ لهذا بدأت تداعيات المناخ تؤثر بشدة على زراعة القهوة منذ 3 سنوات وبدأ التأثير أكثر خلال هذه الفترة الحالية.
