أهل الشر

مسؤول تركي سابق يكشف جريمة قتل 3 كرديات على يد نظام أردوغان

كشف رئيس الاستخبارات السابق في هيئة الأركان العامة التركية، الجنرال المتقاعد إسماعيل حقي بيكين، مسؤولية نظام أردوغان، عن مقتل ثلاث ناشطات كرديات بباريس في 2013.

وقال بيكين في تصريح لقناة “سي إن إن تورك”: “هناك شيء يجب فعله مع عناصر حزب العمال الكردستاني في أوروبا. لقد حدث ذلك من قبل في باريس. ولكن ….”.

وقُتلت سكينة جانسيز، إحدى مؤسسات حزب العمال الكردستاني، وفيدان دوغان، وليلى سليماز بالرصاص في 9 يناير  2013 في مقر جمعية كردية في شمال باريس.

وكان المحققون الفرنسيون أشاروا إلى تورط الاستخبارات التركية في الاغتيال، وهو ما كانت أنقرة تصر على رفضه.

ونشرت وسائل إعلام تركية سابقا وثيقة قيل إنها “أمر مهمة” من الاستخبارات التركية لعمر غوناي الذي كان يعمل في مطار باريس شارل ديغول، لكن غوناي أوقف وتوفي في نهاية 2016 في السجن قبل أن يمثل أمام القضاء، وفقا لموقع “24” الإماراتي.

وفي 2019، أعاد المدعون الفرنسيون فتح التحقيق. وقال جان لويس مالتيري، المحامي الذي يمثل الضحايا، لوكالة فرات للأنباء الموالية للأكراد في ذلك الوقت، إن التحقيق الجديد سيحقق في الدور المحتمل للاستخبارات التركية في الجرائم.

ونفت أنقرة مرارا اتهامها بالجريمة، مشددة على أنها كانت بسبب نزاعات بين أجنحة داخل حزب العمال الكردستاني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى