هلال وصليب

مرصد الأزهر: لو كان العلة من الصيام الشعور بالفقراء لما وجب عليهم الصوم

كتبت أميرة السمان

قال الدكتور محمد العوضي، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن الغرض من الصيام ليس الشعور بالفقراء، لافتا إلى الفقهاء يستخدمون لفظ العلة والمشروعية، والدين علم له شروطه ومصطلحاته.

وأوضحت العوضي، “العلة من تشريع الصيام، فالحكمة استباط عقلى قد يكون فيه راى، ولكن العلة وصف ظاهر للدين على الحكم الشرعى ومدلولة”.

وتابع: الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، “العلة من السفر هى السفر ذاته، والحكمة هى المشقة الناتجة هى الحكمة العقلية، وقد تغير من زمان، وعليه العلة من الصيام هى الوصول الى التقوى”، مستشهدا بقول الله سبحانه: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”.

وأضاف: “لو كانت العلة من الصيام هو الشعور بالفقراء لكان الصيام غير مفروض على الفقراء”، جاء ذلك خلال حلقة برنامج “فكر “، المذاع على فضائية الناس، اليوم السبت.

وفي سياق متصل قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى انزل كتب على الأنبياء منها صحف إبراهيم وموسى، وزبور داود والإنجيل والتوارة، وكذلك القرآن الذى جمع ما تفرق فى الكتب السماوية كلها وزاد عنها .

وأوضح العالم الأزهري خلال حلقة برنامج “حكمة العبادات”، المذاع على فضائية “الناس”، اليوم السبت: “لابد ان يؤمن المسلم بهذه الكتب المنزلة، ويؤمن بالقران لفظا ومعنا، وكان واسطة القران هو سيدنا جبريل، وهو كلام الله وبلغة سيدنا النبي فى مكة “.

وتابع: “القران الذى نزل على روحانية النبي قبل خلق الخلق، اما القران الذى نزل على مكة جاء منجما باللغة العربية، فالقران هو دستور الاسلام والمسلمين، والقران كله غيوب وجاء ببداية الخلق واسماء الملائكة، والحوار الذى تم بين الله وابليس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى