كتب- أحمد عادل
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن أكثر من 1.3 مليون فلسطيني يعيشون في 65 كيلومترًا مربعًا برفح، ويتواجد 20 فلسطينيا في المتر المربع.
وتابع المرصد في بيان له، أن هذه الأرقام تعني أن رصاصة واحدة كفيلة بإزهاق أرواح 20 فلسطينيًا، فكيف إذا ما تم استخدام قذائف وصواريخ تزن الأطنان؟
وكان مرصد الأزهر، قال في بيان سابق، إن الطيران الصهيوني ضرب منطقة رفح الفلسطـينية جنوب قطاع غـزة، وخلف 100 شهـيد بينهم أطفال ونساء إضافة إلى عشرات الجرحى.
وتابع مرصد الأزهر: نُذكر العالم أن سلطات الكيان الصـهيـوني والمنظمات الصـهيـونية المتطرفة والجمعيات الاستيطانية تستغل العدوان على غـزة للاستيلاء على المسجد الأقصى المبارك، وقضم مزيد من أراضي الضفة الغربية والقدس، وتوسيع رقعة الاستيطان توسيعًا يقضي على أي أمل لإقامة دولة فلسطـينية ذات سيادة مستقلة.
وأضاف المرصد، أنه يجب أن نُذكِّر العالم أن المحرقة الجارية في غـزة الآن باتت جزءًا من المعركة السياسية الداخلية في الكيان الصـهـيوني؛ إذ تُهدد الأحزاب اليمنية المتـطـرفة رئيس وزراء الاحتـلال بالانسحاب من الحكومة -بما يعني تفككها- حال توقف العدوان على القطاع.
أكدت وسائل إعلام أمريكية، أن الرئيس جو بايدن، وصف بنيامين نتنياهو بـ”العائق” الرئيسي أمام محاولات إقناع إسرائيل، بوقف إطلاق النار في غزة، والتعامل معه أصبح مستحيلًا.
وأشارت وسائل الإعلام الأمريكية، أن بايدن أكد بأن نتنياهو يريد أن تستمر الحرب في غزة، حتى يتمكن من البقاء في السلطة أكبر وقت ممكن.
وفي سياق منفصل، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 28 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة ما يقرب من 86 ألف، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف إليهم.
