كشف الموسيقار محمد سلطان علاقته بالفنان محمد عبدالوهاب وكيف تبناه منذ الطفولة، وقال إنه تعرف على “موسيقار الأجيال”، وعنده 11 سنة، حيث كان يصيف في جليم على البحر بجانب بيته، ودخل عليه بـ”الشورت”، وبعدها نزل معه إلى البيت وحين شاهدته والدته كاد أن يغشى عليها من المفاجأة، وقال لها الفنان الكبير “جيت معاه علشان أوصيكم عليه، الولد ده هيبقى زيي بكرة”.
تابع سلطان خلال حواره إلى برنامج “هذا الصباح” الذي تقدمه الإعلامية أسماء مصطفى على قناة “إكسترا نيوز”، اليوم الاثنين، أن عبدالوهاب كان سندًا له ومؤمنًا به جدًا وكثيرًا ما كان يقول له “أسكت أنت أنا عارف”، موضحًا أنه كان يعمل على نفسه ويدرب نفسه بشكل كبير، وأنه من أهم أساس لنجاح الفنان هو أن يكون لديه شخصية فنية خاصة به.
قال الموسيقار الكبير إنه قدم أصوات عديدة منهم هاني شاكر وأصالة وآخرين، وكذلك فايزة أحمد التي تزوجها ولديه والدين منها، وقدم لها معظم أعمالها وكانت حب حياته ومؤمنة به، مشيرًا إلى أن عبدالوهاب أوصاها أن “تحط إيدها في إيده علشان ينجح” وبعدها تزوجوا وعملوا سويًا لسنوات طويلة.
أكد أن فايزة أحمد كانت فنانة عظيمة وإنسانة أعظم ولم يتركها طوال فترة مرضها وترك كل شئ في حياته وكان معها لأنها “أم أولاده” و”حبيبة عمره”، مشددًا على أنهما لم يفكروا نهائيًا في الانفصال ولكن كان يمكن أن يحدث بعض المشاكل، ولهذا هي “أحسن مني مليون مرة ومنتهى الوفاء” ولهذا قرر أن لا يتزوج بعدها أبدًا.
