سياسة وبرلمان

محمد السادات: بيان حمدين صباحي اتحط على موقع الحركة المدنية ولم يؤخذ رأينا فيه

كتبت أميرة السمان

رد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، على حمدين صباحي، بعد تصريحاته وانتقاده لموقف مصر من القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه حينما يتعلق الأمر بالأمن القومي والحديد فلا بد من اتخاذ مواقف داعمه للدولة المصرية التي تقدم أداء محترم.

وقال السادات، إن مصر تسعى وتبذل جهود كبيرة في سبيل الحل، وأتخذت موقفًا ثابتًا ضد دعوات التهجير.

وذكر رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن هناك جهود مصرية كبيرة على المستويات الدبلوماسية والسياسية، ومحاولات وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات.

وواصل:”مفيش حد يختلف على دور مصر في دعم القضية الفلسطينية.. أداء الدولة المصرية وأجهزتها محترم.. حزبنا ينتمى للحركة المدنية لكن لا نوافق عليه ولم يؤخذ برأي حزبنا.. هذا الكلام لا يليق.. بيان حمدين صباحي اتحط على موقع الحركة المدنية ولم يؤخذ رأينا فيه”خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، خلال برنامجه “كل يوم” المذاع على شاشة “on” مساء اليوم الأربعاء.

وكان حمدين صباحي قال ‏الحركة المدنية تطالب بالغاء معاهدة كامب ديفيد والسماح للمصريين بالتظاهر السلمي الجمعة رفضا لجريمة التهجير الصهيوني في رفح=

في استمرار نهج الاجرام المنفلت والتوحش المجنون، يمضي الجيش الإحتلال الصهيوني في الهجوم علي مدينة رفح التي تأوي اليوم اكثر من نصف سكان غزة والتي نزح اليها غالبية الفلسطينيين هربا من المذبحة والتطهير العرقي التي تمارسه إسرائيل علي القطاع للشهر الخامس علي التوالي.

تواطؤ أمريكي مجرم وعجز دولي وعربي يفتح الطريق للكيان الصهيوني للاستمرار بدون رادع في انتهاك كل قانون وعرف وان تفعل ما تشاء ، لتتحول هذا الارادة الفاشية العنصرية لنخبة الحكم في الكيان الي آلة قتل وتدمير لا يمكن كبحها، في مشهد يكشف حجم الانهيار الأخلاقي ووضاعة النظام العالمي بقيادة الولايات المتحده وبدعم من انجلترا وألمانيا .

كما يكشف عن مستوي عجز ووهن الدول العربيه وفي مقدمتها مصر التي تقف عاجزه ليس فقط عن دعم وحماية الشعب الفلسطنيي بل لحماية امنها القومي. فهاهي اسرائيل لا تكترث بالنداءات المصرية ولا لمعاهدة السلام ولا لاي اعتبار اخلاقي او سياسي او امني للدولة المصرية بل ان التصريحات من الجانب الإسرائيلي في هذا السياق تتضمن موقف واضح يستخف يستهين بمصر واعتباراتها ومطالبها .

ان الشعب المصري الممنوع من النزول للميادين للتعبير عن غضبة مما يحدث لاهلهم في غزة، يجد نفسه عاجزا ومذهولا من حجم المذبحة ومن العجز المصري في مواجهة هذا العدوان الصهيوني ويطالب في هذا السياق اولا ان تقوم الاجهزة بمراجعة موقفها والسماح للمواطنين المصريين بالتعبير السلمي عن غضبهم مما يحدث في غزة ونطالب أن يتضمن هذا السماح للجمهور بالتظاهر يوم الجمعه القادمة في اماكن محدده للتعبير عن رفض الابادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري ورفض التواطؤ الامريكي.وثانيا ان تتحول مناشدات الحكومه المصرية للجانب الإسرائيلي لتحرك ملموس علي الأرض من اجل دعم اهالي غزة والتهديد بوضوح للعالم ان الهجوم علي رفح وفتح النار علي النازحين هناك ودفعهم للتهجير سيعصف بالأطر الناظمة للعلاقة بين الدوله المصرية والكيان الصهيوني. ونجدد في هذا السياق مطالبنا بالغاء اتفاقية كامب ديفيد وبطرد سفيرهم فورا من مصر.

كما ندعو كل القوي الحره في العالم إلى الانتفاض من أجل أهالي غزة في مواجهة التوحش الفاجر لاسرائيل ورعاتها في واشنطن ولندن وبرلين.. انقذوا رفح -انقذوا غزة الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى