سياسة وبرلمان

محمد أنور السادات: الأيام القادمة تكشف النوايا الحقيقية لتغيير الأوضاع السياسية والتشريعية للأفضل

كتبت- منة وهبة

قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح و التنمية، إنه على الرغم من وجود أهمية للمحور الاجتماعي والاقتصادي إلا أنَّ المحور التشريعي والسياسي هو المفتاح الذي سيقوم بضبط المنظومة بأكملها.

وأضاف السادات، خلال مؤتمر الحركة المدنية، أن الحركة المدنية لم تفرض نفسها على أنها المعارضة بل حينما أرادت الدولة ومؤسساتها أن تتحدث و تتحاور كانت مع الحركة المدنية، التي تضم أحزابًا وشخصيات مستقلة معروف مواقفها وجميع توجهاتها منذ سنوات عديدة.

وأوضح السادات أنه: «من المفترض أن يبدأ الحوار خلال أسابيع قليلة وهذا هو المحك الحقيقي الذي نحن في انتظار أن نرى نتائجه فيما يخص الحياة السياسية والحزبية والحبس الاحتياطي بصرف النظر عن المجهود المبذول والأوراق التي أعدت، وتم تقديمها لمجلس الأمناء واللجان المختلفة».

وأشار إلى أن الحكومة تتخذ جميع الإجراءات فيما يخص الخطط الاقتصادية والاجتماعية، ولكن فيما يخص الوضع السياسي والتشريعي فهذا ما ستكشف عنه الأيام القادمة إذا كانت النوايا حسنة أم مجرد امتصاص للظروف.
ولفت إلى: «نحن بحاجة لصدور قوانين جديدة للأحزاب لأنه يجب عليها أن تتواصل مع المواطنين في المحافظات دون أي قيود».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى