اقتصادالموقع

محلل مالي لـ«الموقع»: سوق الأسهم متعطش لطرح شركات جديدة

كتبت- نورهان أبوزيد

قال محمد عبد الهادي الخبير في أسواق الماليه إن البورصة خلال الفترة الماضية تحديدًا في شهر أغسطس، شهد المؤشر الرئيسي ارتفاع قويًا، واقترب من 5,6% والمؤشر السبعيني ارتفع إلى 17%.

وأضاف الخبير المالى في تصريحات خاصة لموقع«الموقع» أنه مع دخول شهر سبتمبر، كان أداء البورصة باهتًا وكان هناك تباين قويًا، بسبب وجود حالات الترقب والانتظار لقرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي المصري.

وتابع عبد الهادي، أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي كان سببًا في ارتفاع سعر الفائدة؛ لأنه مازال «يجمح» التضخم المرتفع، حيث آخر تسجيلاته كانت 8,3% ونتج على ذلك في ارتفاع نسبي 0,1% في مؤشر أسعار المستهلكين وكان بسبب انخفاض الطاقة بالإضافة إلى معدلات البطالة التي ارتفعت لمعدلات 3,7% واحتمال أن تكون 4,4% من نهاية عام 2022.

وأكمل حديثه قائلا، إن قرار البنك المركزي المصري بتثبيت أسعار الفائدة مع رفع الاحتياطي الإلزامي من 14% الـ18% كان له تأثير إيجابي على الاقتصاد وعلى المواطن، ولكن بالنسبة للبورصة كان تأثيره سلبي خاصة أن البنوك المقيدة في البورصة المصرية انخفضت بشكل كبير؛ لأن ارادتها انخفضت نتيجة لقرار زيادة الاحتياطي الإزامي من 14% لـ18%.

نرشح لك : اقتصادي لـ«الموقع»: نراهن على توطين الصناعات المحلية وحل مشكلات المستثمرين لرفع الصادرات

وأشار الخبير المالي، إلى أن آداء البورصة مازالت متباينًا، وهناك انخفاض في مؤشر التلاتيني وارتفاع في المؤشر السبعيني، ولكن قيم التداول هى قياس نظرة السوق هل قويًا أم غير قويًا.

وتابع، السوق ملائم لعملية الطروحات، ولكن هناك اشتراطات لصندوق البنك الدولي تتضمن تفعيل الطروحات الحكومية، مقابل الموافقة على اقراض مصر 3 مليار دولار وبالتالي، تفعيل الطروحات ضروري لمشاركة القطاع الخاص في مسار الاقتصادي المصري.

وأكد على أن السوق نوعًا ما ملائم ومتعطش لموضوع الطروحات خاصة أن عدد الشركات المقيدة في السوق المصري ضعيفة، فنحن لدينا معايير واشترطات عالمية خاصة في صندوق النقد الدولي لتفعيل برنامج الطروحات ولدينا عوامل داخلية نوعًا ما تساعد في عملية الطروحات، مشددًا على أن السوق في الفترة الحالية يحتاج إلى شركات قوية ولن يستقبل شركات ضعيفة على الإطلاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى