كتبت أميرة السمان
كشف المستشار سامح الخشن، المتحدث باسم مجلس الوزراء، تفاصيل زيادة أوقات تخفيف أحمال الكهرباء إلى ساعتين بعدما كانت ساعة واحدة، موضحا أن الأماكن المستثناة هي المنشآت الحيوية للدولة وأجهزتها، والمنشآت الصحية والصناعية والسياحية.
وأضاف ، أنه لا تمييز في مسألة تخفيف الأحمال ولا يستثنى منه أحد، مرادفا أنه بعد الحرب الروسية الأوكرانية حدثت أزمة طاقة كبيرة في العالم وأصابت الكثير من الدول، حتى أن البلدان الأوروبية بحثت عن مصادر بديلة للطاقة ولجأت لترشيد الاستهلاك بقرار سياسي وليس اقتصادي.
وقال المستشار سامح الخشن، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن مسألة ترشيد الطاقة مهمة جدًا لأن تكلفتها باتت مرتفعة، ومصر لم تزود على مواطنيها أسعار الطاقة رغم زيادة السعر عالميًا، وتتحمل فرق التكلفة.
وقال إن الدولة تتحمل 75 % من فرق التكلفة الفعلية للطاقة والتي يدفعها المواطن، موضحا أنه لا توجد دولة في العالم تواجه تحديات ومخاطر على الحدود مثل مصر.
واستطرد أن الأحداث في الدول المحيطة أثرت سلبا على الاقتصاد المصري، بداية من السياحة وصولا إلى شركات الشحن التي بدأت ترفع درجة المخاطر على دول الشرق الأوسط وتبع ذلك زيادة العمولات على التأمين والشحن.
وواصل المستشار سامح الخشن، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أنه كان هناك توقع بانخفاض درجات الحرارة في الوقت الحالي ولكن هذا لم يحدث، مضيفا أن استخدامات الغاز زادت مقارنة بالعام الماضي بنسبة 18 %.
وأشار إلى أن هناك اضطراب في كميات الغاز التي كانت تصل إلى مصر وقدرها 800 مليون قدم مكعب لم تعد موجودة، مشيرا لانخفاض معدلات توليد الطاقة من المصادر المتجددة.
واختتم، حديثه مؤكدا أن خفض أحمال الكهرباء سيكون ساعتين متواصلتين وفقا للجدول المعلن سابقًا، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد.
