خارجي

ما أثر انتهاء اتفاقية الحبوب الأوكرانية ؟.. أستاذ علوم سياسية يجيب لـ«الموقع»

كتبت – رقية وائل

صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، إن محادثاته المزمعة مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد تؤدي إلى عودة العمل بمبادرة الحبوب في البحر الأسود، داعيا الدول الغربية إلى النظر في مطالب روسيا.

علق أستاذ العلوم السياسية طارق فهمي،إنه ستنشب أزمات حقيقية ستؤثر على الدول الأكثر فقرًا.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الموقع»:أن كل طرف يطرح رؤيته الخاصة، موضحًا أن الجانب الروسي هو اليد العليا فبدون موافقة الروس لن تستطيع أوكرانيا والأمم المتحدة وتركيا تنفيذ ذلك.

وتابع «فهمي» أن الموقف الروسي هو موقف تكتيكي وليس استراتيجي أي تقوم بالضغط على الدول الكبري لتثني على الموقف.

وأكد «أستاذ العلوم السياسية»: أن روسيا تحتاج لتخفيف جزئي على منظومة العقوبات والتأكيد على أن الروس يملكون أوراق ضاغطة.

وأشار إلى بعض الأوراق الضاغطة وهي نتائج اجتماع حلف الناتو الذي تم مؤخرا والذي أقر دفع روسيا لحافة الهوية والضغط عليها بالملف الأوكراني وإعادة تموضع التسليح الأوكراني بإلاضافة إلي إجبار تركيا للاستكانة لاتفاقية الحبوب.

وتوقع «فهمي»: أنه سيتم تمديد اتفاقية الحبوب لأن الضغوطات في اتجاه تمديد مرة أخرى كما أن روسيا ستحصل على بعض المزايا من منظومة العقوبات التي تم تخفيفها.

وأوضح،أنه بعد لقاء مجلس الأمن أمس وجهوا كلمة للصين بالتدخل ومحاولة لعب دور في هذا الاطار.

وأكمل «فهمي»:أنه قد يكون هناك إمداد جزئي أو كلي وفق إطار زمني يتفقوا عليه حتى تنفذ روسيا مصالحها المباشرة وتخفيف العقوبات عليها مقابل تمرير الاتفاق الذي تم في أعقاب قمة الناتو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى