خارجي

الرئاسة الفلسطينية: ندعم موقف مصر ضد التهجير ومع إدخال المساعدات

كتبت أميرة السمان

قال الدكتور نبيل أبو ردينة المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، إنّ السلطة الفلسطينية تحذر دائما من الإبادة الجماعية وعملية الضغط على السكان للتهجير، مشددًا على أن كلا الموضوعين مرفوض تماما.

وأضاف “أبو ردينة”، أنّ الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية هذا التصعيد والتدهور، مشيرًا إلى أن الوساطة العربية بذلت جهودا كبيرة، لكن الإدارة الأمريكية لم تستجب بالكامل، بل زالت تناور ولازالت خاضعة للموقف الإسرائيلي الذي لا يريد أمنا ولا سلاما، ولكن استمرار حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني.

وتابع المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية: “حتى اللحظة لازالت تستفز العالم العربي والشعب الفلسطيني وتستهزئ بجهود وقف العدوان، ونحن مع هذه الجهود ومع موقف مصر الشقيقة ضد التهجير وسرعة إدخال المساعدات، ودون أن تتحرك الإدارة الأمريكية بجهد عربي جاد وحقيقي ومستمر فسنبقي ندور في حلقة مفرغة”، جاء ذلك في مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل عبر قناة “القاهرة الإخبارية”.

وفي سياق متصل قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس الشيوخ، إنّ الموقف المصري منذ بداية الأزمة في قطاع غزة متسق تماما مع الرؤية الشعبية، إذ اتفقت الرؤيتان الرسمية والشعبية في حماية الفلسطينيين والدفاع عنهم والتعبير للمجتمع الدولي عن حقيقة ما يجري في قطاع غزة على عكس الرواية الإسرائيلية تماما.

وأضاف “مسلم”، في مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنّ مصر بذلت مجهودا سواء في المساعدات، وهي الأكثر إرسالا لها رغم ظروفها الاقتصادية، وهناك المستوى السياسي والمستوى الدبلوماسي، ومصر في هذه القضية تمارس أقصى درجات ضبط النفس وتمارس الصبر والكثير من الحكمة في محاولة توفيق الجانب الفلسطيني والإسرائيلي.

وتابع رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس الشيوخ: “الهدنة الأولى مرت بسلام ولعبت مصر دورا كبيرا في إقرار الهدنة وتنفيذها، وبخاصة أن التنفيذ واجه صعوبات كثيرة، ولكن مصر لعبت دورا كبيرا وأتمت الهدنة الأولى بسلام، وتلعب دورا في الهدنة الثانية التي من المفترض أن تستمر 42 يوما وقد تؤدي إلى وقف إطلاق النار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى