كتبت أميرة السمان
علق المفكر السياسي عمار علي حسن، على تدوينة مأمون شارك الدكتور مأمون فندي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورجتاون السابق، تدوينة جديدة له عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة إكس اليوم الأربعاء.
وقال فندي خلال تدوينته، سيذكر التاريخ قائد قوة بوليس لندن الذي رفض الخضوع لسوناك وحاشيته واصر على ان مظاهرات لندن السبت القادم المؤيدة للحق الفلسطيني امر مشروع وهي يقف معها وسيحميها. رجل بألف.
وجاء في تدوينة أخرى لمأمون فندي الآتي: كم من أناس عرفتهم من ذوي المشاعر الرقيقة الدين يحزنون لآلام قطه أو حتى كلب ومع ذلك لم اسمع لهم حسا وهم يرون صور اشلاء الاطفال في غزة. هل يتألمون بداخلهم ؟ لن اريد ان يكون لي احكاما مسبقه، ربما أن انظمة بلدانهم لا تسمح لهم بالتعبير عن مشاعرهم، أو ، لا سمح الله ، ربما اقنعتهم الرواية الاسرائيلية ، ان كل هؤلاء الاطفال ارهابيون أو سيكونوا كذلك في المستقبل. اكاد ارى وجوه من عرفتهم ، ولا اريد ان اظلمهم ولكن هذا الصمت مخيف يظهر وجها قاسيا أو متنكرا لقيمه المعلنة وقت الرخاء. أمر حزين حقا. What a disappointment.
