كتبت – سماح عادل
قد يكون تقيؤ الدم مصدر قلق ولكن في بعض الحالات تؤدي الأسباب البسيطة إلى حدوثه وهذا مثل ابتلاع الدم من إصابة في الفم، وقد يحدث الاستفراغ الدموي أيضاً بسبب حالات أكثر خطورة مثل الإصابات الداخلية أو نزيف الأعضاء أو تمزقها.
ويخرج الدم المتقيأ باللون البني أو الأحمر الداكن أو الأحمر الفاتح، ويساعد لون الدم المتقيأ على مساعدة الطبيب على معرفة مصدر النزيف وشدته حيث يشير الدم الداكن عموماً إلى أن النزيف قادم من مصدر معدي معوي علوي.
وعادة ما يمثل الدم الداكن مصدراً أقل خطراً للنزيف، ويشير الدم الأحمر الفاتح إلى نزيف حاد قادم من المريء أو المعدة ويمثل مصدراً أكثر خطراً للنزيف.
الأسباب:
حيث يحدث التقيؤ الدموي بسبب حالات مثل:
-تهيج المريء.
-نزيف في الأنف.
-ابتلاع الدم.
-تمزق في المريء بسبب السعال المزمن أو القيء.
-ابتلاع جسم غريب.
-قرحة المعدة.
-التهاب المعدة.
-الآثار الجانبية لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية والأسبرين.
المضاعفات:
الاختناق أو شفط الدم المتقيأ: أحد أخطر مضاعفات تقيؤ الدم حيث يمكن أن يؤدي إلى تجمع الدم في الرئتين مما يضعف القدرة على التنفس بشكل صحيح والذي قد يهدد حياة المريض إذا لم يتم علاجه على الفور. والأشخاص الأكثر عرضة لذلك هم (كبار السن، والأشخاص الذين يتعاطون الكحول، والأشخاص الذين لديهم تاريخ لحدوث السكتة الدماغية أو الاضطرابات التي تؤثر على قدرتهم على البلع).
فقر الدم: من المضاعفات الأخرى لتقيؤ الدم والذي يحدث بسبب النزيف ويحدث بشكل خاص عندما يكون فقدان الدم سريعاً ومفاجئاً، ولكن الأشخاص الذين يعانون من حالات تتطور ببطء مثل التهاب المعدة أو من يستخدمون مضادات الالتهاب غير الستيرويدية قد يصابون بفقر الدم على مدى عدة أسابيع إلى شهور، وفي هذه الحالة، قد يظل فقر الدم بدون أعراض حتى ينخفض الهيموجلوبين أو يحدث انخفاض ملحوظ في عدد كرات الدم.
حدوث الصدمة: والأعراض التالية هي من مؤشرات حدوث الصدمة: (دوار عند الوقوف، والتنفس السريع، وانخفاض كمية البول، وبرود الجلد وشحوبه)، وإذا لم تعالج الصدمة على الفور، يمكن أن تؤدي إلى انخفاض في ضغط الدم ثم غيبوبة.
