الموقعرياضة

لعنة ويمبلي مستمرة.. ركلات الجزاء تحرم ساوثجيت من تحقيق حلمه الضائع منذ 25 عاما

 

خسر منتخب إنجلترا بطولة كأس الأمم الأوروبية بعد الهزيمة التي تعرض لها في المباراة النهائية على ملعبه ووسط جماهيره أمام نظيره الإيطالي في اللقاء الذي أقيم عهلى ملعب “ويمبلي” مساء الأحد.

وفشل جاريث ساوثجيت المدير الفني للمنتخب الملقب بـ”الأسود الثلاثة” في قيادة بلاده للقب الأول لهم في البطولة الأوروبية بعد أن تأهل الفريق للمباراة النهائية لأول مرة في تاريخه.

الأكثر قسوة على ساوثجيت والجمهور الإنجليزي، أن ضياع اللقب جاء مشابها لخسارة منتخب إنجلترا فرصة المنافسة على اللقب منذ 25 عاما عندما خسر الفريق أمام ألمانيا بركلات الجزاء في نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية عام 1996.

والصدفة الأكثر غرابة أن خسارة الإنجليز منذ 25 عاما كانت على ملعب “ويمبلي” وتحديدا يوم 26 يونيو 1996 حيث كانت إنجلترا هي مستضيفة البطولة التي توجت بها ألمانيا في النهاية.

شبح الخسارة أمام ألمانيا بركلات الجزاء، كان قد طارد ساوثجيت في هذه الليلة خاصةً أنه كان أحد أبطال الهزيمة في نصف نهائي يورو 96 وكان قد أهدر ركلة الجزاء الحاسمة التي حرمت بلاده من الوصول إلى المباراة النهائية.

وبعد 25 عاما عاد ساوثجيت مجددا ليهدر فرصة تتويج بلاده باللقب بعد أن دفع بالثنائي راشفورد وجادون سانشو في الدقائق الأخيرة بهدف تسديد ركلات الجزاء لكنهما أضاعا الركلتين.

نرشح لك

الكأس ستعود لروما.. إيطاليا بطلة لـ يورو 2020 على حساب إنجلترا.. عاجل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى