الموقعخارجي

كيف ستكون طبيعة العلاقة بين مصر وأمريكا إذا عاد «ترامب» للرئاسة؟ دبلوماسي يجيب لـ «الموقع»

كتب- مينا أشرف:

ألمح الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، إلى ترشحه لانتخابات الرئاسة لعام  2024،بينما يعتزم جو بايدن الرئيس الحالي الترشح لفترة حكم ثانية وهو الأمر الذي عرضه لانتقادات بسبب سنه الذي يقترب من الـ 80 عامًا.

وحول الخطط والتحالفات السياسية المقدمة من مصر والسعودية في حال ترشح ترامب لرئاسة الولايات المتحدة عام 2024، وكيف ستكون شكل العلاقة حال فوزه؟ قال السفير حمدي صالح، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه في حال فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية يمكننا الحديث عن الخطط السياسية والتحالفات ولكن مجرد ترشحه لا يعطيه السلطة.

وأضاف السفير “صالح” في تصريحات خاصة لموقع «الموقع» أن العلاقات بين مصر وأمريكا دافئة وستظل كذلك في حال فوز ترامب بانتخابات  2024.

يذكر أن الشارع الأمريكي لا يرحب بترشح كلا من جو بايدن ودونالد ترامب إلى الانتخابات القادمة في أمريكا بحسب استطلاع رأي أجراه مركز هارفارد للدراسات السياسية بالولايات المتحدة الأمريكية.

ويُعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الثلاثاء أنّه “مرشّح للانتخابات الرئاسيّة” لعام 2024، حسبما أكّد  مساء الجمعة أحد مستشاريه المقرّبين.

وكان قطب العقارات ألمح في وقت سابق إلى إمكان ترشّحه مجددًا، قائلاً إنّه سيُدلي من مقرّ إقامته في فلوريدا بـ”إعلان كبير” لم يعد يثير في الأيّام الأخيرة الكثير من التشويق خصوصًا بعد أن سرت شائعات حول استعداداته لخوض السباق إلى البيت الأبيض مرّة جديدة.

وقال جيسون ميلر، مستشار ترامب، عبر بودكاست “وور روم” الذي يُقدّمه صديق آخَر للرئيس الجمهوري السابق هو ستيف بانون، إنّ “الرئيس ترامب سيُعلن الثلاثاء القادم أنّه مرشّح للانتخابات الرئاسيّة. وسيكون إعلاناً احترافيًا جدًا ومتقنًا جدًا”.

وأشار ميلر إلى أنّه التقى في وقت سابق الجمعة ترامب (76 عامًا) الذي قال له “بالطبع سأترشّح. سأفعل ذلك، وأريد التأكّد من أنّ الناس يُدركون أنّني متحمّس وأنّنا بحاجة إلى إعادة البلاد إلى مسارها الصحيح. الجميع يعرفون أنّني سأترشّح”.

وسيكون ذلك ثالث ترشّح لترامب إلى السباق نحو البيت الأبيض. وعلى الرغم من أنّه لا يمكن إنكار تأثيره على الحزب الجمهوري، إلّا أنّ الرئيس الجمهوري السابق خرج الثلاثاء الماضي ضعيفًا من انتخابات منتصف الولاية التي أثارت خيبة أمل لدى كثير من أعضاء حزبه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى