دبلوماسي ومطبوع باللغتين العربية والفرنسية والمزاد: “تجاوز سعره 47 ألف دولار”
تقرير- منار إبراهيم
دبلوماسي ومطبوع باللغتين العربية والفرنسية، أثارت واقعة عرض جواز السفر الدبلوماسي للرئيس المصري الراحل أنور السادات، للبيع في مزاد علني جدلا واسعًا في المجتمع المصري، وتساءل الجميع كيف خرج جواز سفر السادات للخارج، ومن وراء تزويد صالة المزادات به وبيعه.
«جواز السفر مصنف دبلوماسيًّا ويحمل رقم 1 وصدر في 19 مارس في 1974، وظل ساري المفعول حتى 18 مارس 1981»، بهذه المواصفات فاجأت صالة مزادات أميركية تدعى “هيريتج” روادها بعرض جواز السفر الدبلوماسي للرئيس المصري الراحل أنور السادات للبيع.
وأوضحت صالة المزاد أن جواز سفر السادات يتكون من 48 صفحة، ومطبوع باللغتين العربية والفرنسية، وبه تآكل طفيف من كثرة الاستخدام، لافتة إلى أنه أنه تم بيعه بقيمة كبيرة وصلت إلى 47 ألف دولار.
وأشارت “هيريتج” إلى أن جواز سفر السادات، تضمن رحلته إلى الولايات المتحدة عام 1978، حين التقى بالرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، ووقع اتفاقية كامب ديفيد مع رئيس وزراء إسرائيل.
أسرة السادات ترد
وفي هذا الصدد، قالت رقية السادات، ابنة الرئيس المصري الراحل أنور السادات، إنها لا تعلم شيئا عن ذلك، متسائلة عن كيفية وصول جواز سفر والدها إلى صالة المزادات وبيعه في مزاد علني.
وفي النهاية، أكدت ابنة السادت على أنها ستطالب بالتحقيق حول الأمر، ومعرفة من قام بإخراج جواز السفر ومن باعه لصالة المزادات ومن اشتراه، والتحقيق مع جميع المشاركين في هذه الواقعة.
